و قال السيّد الخوانساري: بل لا يبعد في صورة عدم اطمئنان الصحّة لو أتى به رجاءً و طابق الواقع.
و في قوله: (صحّ عمله)، قال الشيخ الجواهري: يصحّ أيضاً مع العلم بالابتلاء غالباً إذا أتى بوظيفة الشكّ و السهو و لو اتّفاقاً.
و قال السيّد الخوئي: بل يصحّ مع احتمال الابتلاء أيضاً إذا لم يتحقّق الابتلاء به خارجاً أو تحقّق و لكنّه قد أتى بوظيفة الشكّ أو السهو رجاءً.
و قال السيّد الگلپايگاني: و كذا إذا لم يطمئنّ لكن أتى برجاء عدم الشكّ فلم يتّفق، أو اتّفق و عمل بوظيفته برجاء المطابقة فاتّفق التطابق.
و في قوله: (العلم بأحكامها)، قال الشيخ كاشف الغطاء: وجوب التعلّم مقدّمي، فلو اتّفق عدم الابتلاء لم يحرم عدم التعلّم، و إن كان وجوبه النفسي غير بعيد.