responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القول الرشيد في الاجتهاد والتقليد - تقريرات نویسنده : العلوي، السيد عادل    جلد : 2  صفحه : 12

معرفة الموقف و تعقّله تعقّلًا سليماً تجاه كلّ ما يجري إمامه، لا سيّما إذا كان معنيّاً بما يجري من حوله، كالفقيه الجامع للشرائط.

و لا يمكن أن نواجه المواقف و الظروف هذه بعقليّة فقهيّة ترجع إلى مئات السنين، لأنّها و الوجدان يشهد بذلك لا تمتلك الشمولية و الاستيعاب المطلوب الذي تحتاجه مهمّة مواجهة هذه المواقف الحرجة و الصعبة و وضع الحلول لها.

لقد كان التفكير الشيعي بما فيه الفقه و أُصوله يسير بخطوات واثقة و ثابتة رغم كلّ المعوّقات و العقبات الشائكة و القاسية أشدّ القسوة من قبل الأعداء و المناوئين، لكنّ الفقهاء العظام جزاهم اللَّه خيراً حملوا على عواتقهم هذا الهدف الشريف و هذه المسئولية الخطيرة، باذلين دونه كلّ غالٍ و نفيس، غير هيّابين بالنتائج ما دام الهدف المقدّس مصوناً و محفوظاً.

لقد تفجّرت و تفتّحت العملية الفقهيّة في مداد و دماء هؤلاء الأعلام، حتّى وصلت إلى ما وصلت من مكانة سامية و شرافة أصيلة، بلغت القمّة في الشموخ و التطوّر و الحداثة.

إذن فمواجهة المشاكل الجديدة و الحوادث الواقعة لها دور في تحفيذ و تشحيذ الذهن الفقهي من أجل أن يبتكر لها الحلول الجديدة التي تتماشى مع الركب البشري المعاصر.

و أنت ترى بوضوح مشاكل هذا العصر التي تزداد كثرةً و تعقيداً و تسارعاً، و نحن عند ما نتحدّث عن الاستنباط و الاجتهاد و العملية الفقهية و تطوّرها، لا يمكن‌

نام کتاب : القول الرشيد في الاجتهاد والتقليد - تقريرات نویسنده : العلوي، السيد عادل    جلد : 2  صفحه : 12
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست