نام کتاب : القول الرشيد في الاجتهاد والتقليد - تقريرات نویسنده : العلوي، السيد عادل جلد : 1 صفحه : 337
[المسألة السابعة عشرة في العروة: المراد بالأعلم من يكون أعرف بالقواعد و المدارك]
(المسألة السابعة عشرة في العروة) قال المحقّق اليزدي (قدّس سرّه):
مسألة 17 المراد بالأعلم من يكون أعرف بالقواعد و المدارك للمسألة، و أكثر اطلاعاً لنظائرها، و للأخبار، و أجود فهماً للأخبار، و الحاصل أن يكون أجود استنباطاً، و المرجع في تعيينه أهل الخبرة و الاستنباط.
و جاء في الغاية القصوى (1: 13):
في قوله: (المراد بالأعلم)، قال: من كان أجود استنباطاً للوظيفة الفعليّة للمكلّف، و أحذق في تفريع الفروع على الأُصول المتلقّاة، و تطبيق الأدلّة و المبادي الكبروية عليها، و إليه يؤول ما أفاده بقوله: و الحاصل.
و في قوله: (و أكثر اطلاعاً)، قال: الموجب لجودة استنباطه.
و في قوله: (و أجود فهماً)، قال: هو من مهام الأُمور في مقام
نام کتاب : القول الرشيد في الاجتهاد والتقليد - تقريرات نویسنده : العلوي، السيد عادل جلد : 1 صفحه : 337