نام کتاب : القول الرشيد في الاجتهاد والتقليد - تقريرات نویسنده : العلوي، السيد عادل جلد : 1 صفحه : 11
مسألة 1 يجب على كلّ مكلّف في عباداته و معاملاته أن يكون مجتهداً أو مقلّداً أو محتاطاً.
الصعاب و المشاقّ في سبيل ذلك، فإنّ الاجتهاد كما يقول شيخنا الأعظم الشيخ الأنصاري (قدّس سرّه): دونه خرط القتاد، فكيف بجمع هذه المجموعة الكبيرة من المسائل الفقهيّة و الفروعات الكثيرة.
و لعمري قد أجاد في الجمع و الإحصاء و التدقيق و التحقيق، حتّى صار كتابه القيّم (العروة الوثقى) التي لا انفصام لها، محور الأبحاث الفقهيّة العليا و الدراسات العميقة في الحوزات العلمية بين من يدرّسه و يشرحه و يعلّق و يهمّش عليه، جزاهم اللَّه خيراً عن الإسلام و المؤمنين و المسلمين.
و كان من قبل و لا يزال عند بعض الأعلام محور بحوثهم في الفقه الاستدلالي و دروس الخارج الفقهيّة، هو (شرائع الإسلام) للمحقّق الحلّي (قدّس سرّه)، و عند البعض (العروة الوثقى)، كما أنّ غير واحدٍ من الأعلام المعاصرين من علّق على العروة، و منهم سيّدنا الأُستاذ آية اللَّه العظمى السيّد شهاب الدين المرعشي النجفي (قدّس سرّه)، فقد علّق عليها في مجلّدين باسم (الغاية القصوى لمن رام التمسّك بالعروة الوثقى).
و قد حرّرت عام 1406 رسالة عملية مطابقة لفتاويه باسم (منهاج المؤمنين) في مجلّدين: العبادات و المعاملات، و كان المرجع فيه (العروة) و (الغاية القصوى).
و حين بدئي بتدريس الخارج الفقهي عام 1417 ه ق في مجموعة من فضلاء حوزة قم العلميّة المباركة من جاليات إسلامية مختلفة جعلت المحور (العروة الوثقى)، إلّا أنّه في تحرير الدروس حَفَفتُ مسائل (العروة) بما جاء في (المنهاج) و (الغاية القصوى) تكريماً و تعظيماً و إحياءً لفقه سيّدنا الأُستاذ (قدّس سرّه) الشريف، متقرّباً بذلك إلى اللَّه و رسوله و عترته الأطهار (عليهم السّلام) ض، و ما توفيقي إلّا باللَّه العليّ العظيم.:
نام کتاب : القول الرشيد في الاجتهاد والتقليد - تقريرات نویسنده : العلوي، السيد عادل جلد : 1 صفحه : 11