responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القوانين المحكمة في الأصول نویسنده : القمّي، الميرزا أبو القاسم    جلد : 4  صفحه : 386

و فيه: أنّه يكفي في صدق الاستقرار عدم التزلزل و الاطمئنان فهو في مقابل الشّك، و في مقابل من يقول باللّسان و لا يعتقد في القلب، و هو واضح.

الخامس: ما رواه في «الكافي» [1] عن أبي الحسن موسى عليه الصلاة و السلام «قال: يقال للمؤمن في قبره: من ربّك؟ فيقول: اللّه. فيقال له: ما دينك؟

فيقول الإسلام. فيقال له: من نبيّك؟ فيقول: محمّد (صلى الله عليه و آله) و سلم. فيقال: من إمامك؟

فيقول: فلان. فيقال: كيف علمت: ذلك؟ فيقول: أمر هداني له و ثبّتني اللّه عليه.

فيقال له: نم نومة لا حلم لها، نومة العروس. ثمّ يفتح له باب الى الجنّة فيدخل عليه من روحها و ريحانها، فيقول: يا ربّ عجّل قيام السّاعة لعليّ أرجع الى أهلي و مالي. و يقال للكافر: من ربّك؟ فيقول: اللّه. فيقال: من نبيّك؟ فيقول:

محمّد (صلى الله عليه و آله) و سلم. فيقال: ما دينك؟ فيقول: الإسلام. فيقال: من أين علمت ذلك؟

فيقول: سمعت النّاس يقولون فقلته. فيضربانه بمرزبة [2] لو اجتمع عليه الثّقلان الإنس و الجنّ لا يطيقوها. قال (عليه السلام): فيذوب كما يذوب الرّصاص». الحديث.

و التّحقيق أن يقال: إنّ المراد بالمؤمن في هذا الحديث من آمن بقلبه و اعتنى‌


[1] «الكافي» 3/ باب 88 ح 11.

[2] من زرب، و يقال أيضا: الإرزبة كما في الحديث: «مثل المنافق كمثل الإرزبة المستقيمة لا يصيبه شي‌ء حتى يأتيه الموت» هي بالكسر مع التّثقيل، عصاة كبيرة من حديد تتخذ لتكسير المدر، و في لغة «مرزبة» بميم مكسورة مع التّخفيف، و العامة تثقل مع الميم، و في «شرح المصابيح» للبيضاوي: انّ المحدثين يشدّدون الباء من المرزبة و الصّواب تخفيفه، و منه حديث ملكي القبر: «فيضربان يافوخه بمرزبة معهما ضربة ما خلق اللّه من دابة إلّا يذعر لها ما خلا الثّقلين» كما في «مجمع البحرين» مادة زرب.

نام کتاب : القوانين المحكمة في الأصول نویسنده : القمّي، الميرزا أبو القاسم    جلد : 4  صفحه : 386
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست