responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القوانين المحكمة في الأصول نویسنده : القمّي، الميرزا أبو القاسم    جلد : 2  صفحه : 289

احتجّ المجوّزون‌ [1]: بأنّ اختلافهم دليل على أنّ المسألة اجتهاديّة، يعمل فيها بما اقتضاه الاجتهاد و أدّى إليه، فيجوز إحداث الثالث.

و اجيب: بأنّ الاختلاف إنّما يدلّ على جواز الاجتهاد إذا لم يكن هناك إجماع مانع، فإذا اختلفوا على قولين و لم يستقرّ خلافهم، كانت المسألة اجتهاديّة، و هنا استقرّ خلافهم على قولين، فلا يجوز الثالث.

و احتجّوا أيضا [2]: بمسألة الأمّ، و مخالفة ابن سيرين و تابعيّ آخر و عدم إنكارهم عليهما.

و اجيب: بأنّه كان قسما من الجائز [3] ممّا لم يكن فيه مخالفة الإجماع كالفسخ بالعيوب.

و يشكل هذا الجواب: بأنّ الظاهر أنّه ممّا اتّحد فيه طريق المسألتين إلّا أن يمنع عن ذلك، و أمّا عندنا؛ فلا إشكال، لعدم الثبوت‌ [4].

ثمّ إنّ الكلام في تحقّق الإجماع المركّب و حجّيته و أقسامه من القطعيّ و الظنّيّ و غير ذلك، نظير ما مرّ في الإجماع البسيط، فلا حاجة إلى الإعادة.


[1] راجع «اتحاف ذوي البصائر بشرح روضة الناظر» 2/ 1250.

[2] راجع «اتحاف ذوي البصائر بشرح روضة الناظر» 2/ 1250.

[3] الظاهر انّ هذا الجواب للحاجبي و من تبعه إذ إنّه يناسب لمذهبهم من التفصيل في المسألة.

[4] أي لعدم ثبوت الاجماع في هذه المسألة حتى ينافيه مخالفة ابن سيرين و تابعي آخر، و يمكن أن يراد عدم ثبوت إنكارهم عليهما، أو لعدم ثبوت مخالفة ابن سيرين عندنا هذا كما في الحاشية فالدقة و المراجعة موكولة هنا إليك.

نام کتاب : القوانين المحكمة في الأصول نویسنده : القمّي، الميرزا أبو القاسم    جلد : 2  صفحه : 289
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست