الخاصّ بين كونه مخصّصا أو منسوخا، و يظهر جوابه مما مرّ [1].
ثمّ إنّ ثمرة هذا الإشكال و أثر ذلك في أخبار أئمتنا (عليهم السلام) غير ظاهرة لعدم ورود المنسوخ في كلامهم كما أشرنا سابقا، و لا الناسخ من حيث إنّه ناسخ، بل ما يؤثر عنهم (عليهم السلام) إنّما هو حكاية ما علم من سنّة النبيّ (صلى الله عليه و آله) و معاملاته و بياناته في الكتاب و سنّته.
نعم هم (عليهم السلام) ربّما يقولون أنّ هذه الآية نسخت بهذه الآية، و أمثال ذلك، فلو ثبت بأخبارهم شيء فإنّما يثبت بها حال ما وقع في زمان الرّسول (صلى الله عليه و آله).
و أمّا الأخبار النبويّة، فعندنا قليلة جدّا.
و أمّا الكتاب فقد ادّعى السيّد (رحمه اللّه) [2] أنّ تاريخ نزول آياته مضبوط لا خلاف فيه.