كما لا يخفى، فكيف يعارض ما استدل به المثبت مضافا الى معارضتها باخبار اكثر منها و اظهر دلالة على الاعتبار بالعقل و انه الحجة بين اللّه و بين العباد و هى الحجة الباطنة و به يثاب و به يعاقب و غير ذلك من الاخبار.
الثالث- ما عليه العدلية من ان التكليف مما يستقل به العقل لطف و العقاب بدون اللطف قبيح.