نام کتاب : الفن القصي في القرآن الكريم نویسنده : خَلَف الله، محمد جلد : 1 صفحه : 112
و يذكرها على ألسنة أقوام الرسل المختلفين فيذكرها على لسان قوم إبراهيم حين يقولون بَلْ وَجَدْنََا آبََاءَنََا كَذََلِكَ يَفْعَلُونَ[1] و على لسان قوم هود إِنْ هََذََا إِلاََّ خُلُقُ اَلْأَوَّلِينَ*`وَ مََا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ[2] و على لسان قوم موسى حين عجبوا من دعوته لهم و طلبه منهم نبذ عبادة الأوثان قََالُوا أَ جِئْتَنََا لِتَلْفِتَنََا عَمََّا وَجَدْنََا عَلَيْهِ آبََاءَنََا[3] . و هكذا قوم محمد وَ إِذََا قِيلَ لَهُمْ تَعََالَوْا إِلىََ مََا أَنْزَلَ اَللََّهُ وَ إِلَى اَلرَّسُولِ قََالُوا حَسْبُنََا مََا وَجَدْنََا عَلَيْهِ آبََاءَنََا[4] ، وَ إِذََا قِيلَ لَهُمُ اِتَّبِعُوا مََا أَنْزَلَ اَللََّهُ قََالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مََا وَجَدْنََا عَلَيْهِ آبََاءَنََا[5] و هكذا نستطيع أن نقول إن التفاوت في كل من الثروة و الثقافة و الطور الحضاري يساعد على الاختلاف و الانقسام في الرأي حين تنبت دعوة أو يظهر بطل جديد و أن هذا الاختلاف أو ذلك الانقسام يؤديان إلى نتيجة أخرى هي الصراع ذلك لأن النفس الإنسانية لا تطيق المخالف.