نام کتاب : الفائق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 3 صفحه : 238
[مرأ]
: عليّ رضي اللّه تعالى عنه- لما تزوَّج فاطمةَ ذهب إلى يهوديّ يشتري ثِياباً، فقال له: بمَنْ تزوّجّتَ؟ فقال: بابْنَة النبي (صلى اللّه عليه و آله و سلم). فقال: أ نبيكم هذا؟
قال: نعم. قال: تزوجتَ امرأةً.
أي كاملة، فيما يختص بالنساءِ. كما يقالُ: فلانٌ رجل. و كقول الهُذَلِيّ:
لَعَمْرُ أَبي الطَّيرِ المِرِبَّة بالضَّحَى * * *على خالدٍ لقد وَقَعْت على لَحْمِ
: الزبير رضي اللّه تعالى عنه- قال لابنه: لا تُخَاصم الخوارجَ بالقرآن، خاصمْهم بالسنة قال ابن الزبير: فخاصَمتُهم بها؛ فكأنهم صِبْيَان يَمْرُثون سُخُبَهم.
يقال: مَرث الصبيُّ الودَعة؛ إذا مصَّها و كَدَمها بدُرْدُرِه. و يقال لما يجعل في فيه المُراثة. قال عَبْدَة بن الطَّبِيب:
يعني أنهم قد بُهِتوا و عجزوا عن الجواب. و بيتُ عبدة ملاحظ للحديث كأنّه منه.
[مرش]
: الأَشْعَري رضي اللّه عنه- إذا حَكَّ أحَدُكم فَرْجه و هو في الصَّلاة فلْيُمْرُشْه من وَرَاء الثَّوبِ.
أي فليتناوله بأَطراف الأظافير، و هو نَحْوٌ من المَرْزِ.
[مري]
: ابن مسعود رضي اللّه عنه- هما المريَّان: الإِمساك في الحياة، و التبذير في الممات.
المُرَّى: تأنيث الأمر، كالجُلى تأنيث الأَجَل؛ أي الخصلتان المفضَّلَتان في المرارة على سائر الخصال المُرَّة: أن يكون الرجل شحيحاً بماله ما دام حيّاً صحيحاً و أن يبَذِّره فيما لا يُجْدِي عليه من الوصايا المبنِيَّة على هَوَى النفس عند مشارفته ثَنِيَّة الوداع.
[مرر]
: ابن عباس رضي اللّه تعالى عنهما- كان الوحيُ إِذا نزَل سَمِعَت الملائكةُ صَوْت مِرَار السِّلْسِلة على الصَّفا.
[1] البيت من الطويل، و هو لأبي خراش الهذلي في خزانة الأدب 5/ 75، 76، 78، 81، 11/ 47، و شرح أشعار الهذليين 3/ 1226، و مجالس ثعلب ص 151، 212، و لأبي ذؤيب الهذلي في خزانة الأدب 5/ 85، و بلا نسبة في خزانة الأدب 6/ 208.