responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفائق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري    جلد : 3  صفحه : 237

الشُّوَّل فجمع شَائِل، و هي التي شالت ذَنَبها بعد اللِّقَاح.

[مرز]

: عمَر رضي اللّه تعالى عنه- أراد أن يشهدَ جنازة رَجُلٍ فَمرزَه حُذَيْفَة.

كأنه أراد أن يَصُدَّهُ عن الصلاة عليها؛ لأنَّ الميت كان عنده منافقاً.

و المَرْزُ: القَرْصُ الرفيق ليس بالأظفار، فإذا اشتدّ فأوجع فهو قَرْص. و منه امْرُزْ لِي من هذا العَجِين مِرْزَةً؛ و امْتَرَزَ عِرْضَه إذا نال منه.

و المَرْزَتان: الهَنَتَان النائتان فوق الشَّحْمَتَيْن.

[مرط]

*: قَدم مكة فأذّن أبو مَحْذُورَة فرفع صوتَه فقال: أما خشيتَ يا أبا مَحْذورة أن تنشقَّ مُرَيْطَاؤك.

هي ما بين الضلع إلى العَانَةِ.

و قيل: جِلْدَة رقيقة في الجوف. و هي في الأصل مصغّرةُ مَرْطاء، و هي المَلْساء؛ من قولهم للذي لا شَعْر عليه: أَمْرَط. و سهم أَمْرَط: لا قُذَذ عليه.

أُتي بمُرُوط فقسَّمَها بين المسلمين، و دفع مِرْطاً بَقِي إلى أمِّ سَلِيط الأنصارية، و كانت تَزْفِر القِرَب يومَ أُحُدِ تَسْقِي المسلمين.

هي أَكْسِيَةٌ من صُوف، و ربما كانت من خَزٍّ.

[مرحل]

: و‌

في حديث عائشة رضي اللّه تعالى عنها: إنها قالت- لما نزلت هذه الآية:

وَ لْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلىٰ جُيُوبِهِنَّ [النور: 31]- انقلب رجالُ الأنصار إلى نسائهم فَتَلَوْها عليهن، فقامت كلُّ امرأةٍ [تَزْفِر] إلى مِرْطِها المُرَحَّل؛ فصدَعَتْ منه صدعة فاختَمَرْنَ بها، فأصبحن في الصبح على رؤوسهن الغِرْبان.

و‌

عنها: خرج رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلم) ذات غداة عليه مِرْط مُرَحَّل من شَعَر أسود.

تَزْفِر: تَحْمِل. و الزَّفْر: الحَمْل، قال الكميت:

تَمْشِي بها رُبْدُ النَّعَا * * *مِ تَمَاشِي الآمِ الزَّوَافِرِ

المرَحَّل: الموشى وشْياً كالرحال.

شَبَّهت الخُمُرَ في سَوَادِها بالغِرْبان، فسمَّتْهَا غِرْباناً مجازاً، كما قال:

* كغِرْبانِ الكُرُومِ الدَّوَالِج*

يريد العَنَاقيد.


[1] (*) [مرط]: و منه الحديث: أنه كان يصلي في مروط نسائه. و في حديث أبي سفيان: فامَّرط قُذَذُ السهم.

النهاية 4/ 320، 321.

نام کتاب : الفائق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري    جلد : 3  صفحه : 237
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست