responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفائق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري    جلد : 2  صفحه : 142

السين مع العين

[سعد]*:

النبيّ (صلى اللّه عليه و سلم)- لا إسْعادَ و لا عَقْرَ في الإسلام.

هو إسعادُ النساء في المَنَاحات، تقومُ المرأةُ فتقوم معها أخرى مِنْ جاراتها فتساعدُها على النِّياحة.

و‌

عنه (صلى اللّه عليه و سلم): أنَّ امرأةً أتته، فقالت: يا رسولَ اللّٰه؛ إن فُلانةَ أسْعَدَتنِي؛ أفأُسْعِدُها؟ فقال:

لا- و نهى عن النِّياحة.

العَقْر: عَقْرُهم الإبلَ على القبور- يزعمُون أنه يكافى‌ء الميتَ بذلك عن عَقْره للأضياف في حياته.

و قيل: ليطعمها السباعَ فَيُدْعَى مِضْيَافاً؛ حيًّا و ميِّتاً.

[سعر]*:

عن سالم بن أبي الجَعْد (رحمه اللّٰه تعالى): قال: غَلَا السِّعر على عهد رسول اللّٰه (صلى اللّه عليه و سلم)، فقالوا: لو سَعَّرْتَ لنا- و روي: فقالوا له: غلا السِّعر فأَسْعِرْ لنا فقال: إن اللّٰه هو المسعّر، إنَّ اللّٰه هو القابِض الباسطُ الرازق، إنّي لأرجو أنْ أَلْقَى اللَّهَ و لا يطالُبني أحدٌ منكم بمظلِمة.

يقال: أسْعَر أهلُ السوق، و سَعَّرُوا: إذا اتّفقوا على سِعْر؛ و هو من سَعَّر النار إذا رفعها؛ لأن السِّعْر يوصف بالارتفاع.

[سعد]:

كان (صلى اللّه عليه و سلم) يقول في التَّلْبِية: لَبَّيْك و سَعْديك.

قال أبو عمرو الجَرْميّ: معناه إجابةً و مساعدةً، و المساعدة: المطاوعة؛ كأنه قال:

أجِيبك إجابة و أطِيعك طاعة. و قال: و لم نسمعْ بِسَعْدَيْك مفرداً.

و حكى عن العرب: سُبْحانَه و سُعْدَانَه، على معنى أُسبِّحه و أطيعه؛ تسمية الإسعاد بسعُدان، كما سمى التسبيح بسُبْحان: عَلَمان كعُثمان و نُعمان. و نظير سَعْدَيْك في الحذْف قَعْدَك و عَمْرَك. و التَّثْنِيَةُ للتكرير و التكثير، مثلها في حَنَانَيْك و هَذَاذَيْك. و قوله تعالى: ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ [الملك: 4].

[سعي]*:

عمر رضي اللّٰه تعالى عنه- أُتِيَ في نساءٍ أو إماء سَاعَيْن في الجاهلية، فأمر


[1] (*) [سعد]: و منه في حديث البحيرة أساعدُ اللّٰه أشدُّ، و موساه أحدُّ. و الحديث: كنا نزارع على السعيد و في خطبة الحجاج: انجُ سعداً فقد قتل سُعَيد. و في صفة من يخرج من النار: يهتز كأنه سعدانة. النهاية 2/ 366، 367.

[2] (*) [سعر]: و منه في حديث أبي بصير: ويلُ أُمه مِسَعْرُ حرب لو كان له أصحاب. و في حديث علي يحث أصحابه: اضربوا هبراً، و ارموا سعراً. النهاية 2/ 367، 368.

[3] (*) [سعى]: و منه الحديث: لا مساعاة في الإسلام. و في حديث وائل بن حجر: أن وائلًا يُسْتسْعى و يترفَّلُ-

نام کتاب : الفائق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري    جلد : 2  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست