نام کتاب : الفائق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 2 صفحه : 141
و من السَّطيحة
حديث عمر رضي اللّٰه عنه: إنه كان بطريق الشام فأُتِي بسَطِيحَتَيْن فيهما نَبِيذ، فشرب من إحداهما و عَدّى عن الأخرى [1].
أي صَرَف وَجْهَهُ عنها.
[سطم]:
من قضيتُ له شيئاً من حق أخيه فلا يَأْخُذنَّه، فإنما أقطعُ له إسْطاماً من النار.
الإسْطام و السِّطام: المِسْعار، و هو الحديدة المفطوحة الطّرف التي تُحَرِّك بها النار. أي قطعت له ما يُشعل به النارَ على نفسه و يُسَعِّرها. أو قطعت له ناراً مُسعرة محروثة؛ و تقديره ذات إسْطَام.
[سطو]:
الحسن رحمة اللّٰه تعالى عليه- لا بأس أن يَسْطُوَ الرجل على المرأة إذا لم توجد امرأة تعالجها، و خِيف عليها.
يعني إذا نشِب ولدُها في بطنها ميتاً، و لم توجد امرأة تعالجها، فللرجل أن يُدخل يده في رَحِمها فيستخرج الولد. يقال: مَسَطها، و مصها، و مَسَاها، و سَطا عليها. قال: