نام کتاب : الغرر و الدرر فى سيرة خير البشر(ص) نویسنده : عز الدين محمد بن جماعة جلد : 1 صفحه : 95
و سبع لقائح بذي الجدر أيضا، و لقحة اسمها: مروة.
و مئة شاة [1]، و شاة تدعى: غوثة، و قيل: غيثة، و شاة تسمى:
قمر.
و عنز تسمى: اليمن، و سبع أعنز منائح ترعاهنّ أم أيمن، وديك أبيض.
39- وفاته (صلى اللّه عليه و سلم):
ابتدأ به الوجع الذي مات به في بيت ميمونة [2]، و قيل: في بيت
- هو: مسرح الغنم على بعد ستة أميال من المدينة، بناحية قباء، قاله الصالحي في «سبل الهدى و الرشاد» (6/ 30).
[1] أخرج الإمامان أحمد (4/ 211)، و أبو داود (1/ 35) عن لقيط بن صبرة، قال: كنت وافد بني المنتفق، أو في و فد بني المنتفق إلى رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) قال: فلما قدمنا على رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم)، فلم نصادفه في منزله، و صادفنا عائشة أمّ المؤمنين، قال: فأمرت لنا بخزيرة، فصنعت لنا، قال: و أتينا بقناع، و لم يقل قتيبة: القناع، و القناع الطبق فيه تمر، ثم جاء رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم)، فقال: «هل أصبتم شيئا؟ أو أمر لكم بشيء؟». قال: قلنا:
نعم يا رسول اللّه، قال: فبينا نحن مع رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) جلوس إذ دفع الراعي غنمه إلى المراح، و معه سخلة تيعر، فقال: «ما ولدت يا فلان؟». قال:
بهمة، قال: «فاذبح لنا مكانها شاة»، ثم قال: «لا تحسبنّ، و لم يقل لا حسبن أنّا من أجلك ذبحناها، لنا غنم مئة لا نريد أن تزيد، فإذا ولد الراعي بهمة، ذبحنا مكانها شاة». و انظر: «سيرة ابن سيد الناس» (2/ 411).
[2] و هو المروي في الصحيح كما أخرجه مسلم (1/ 312)، عن عائشة- رضي اللّه عنها-، قالت: ثم أول ما اشتكى رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) في بيت ميمونة.
نام کتاب : الغرر و الدرر فى سيرة خير البشر(ص) نویسنده : عز الدين محمد بن جماعة جلد : 1 صفحه : 95