و كانت له عشرون لقحة [5]، كان يرعاها يسار بذي الجدر [6]،
[1] في «أنساب الأشراف» (1/ 511): «ابتاعها أبو بكر- رضي اللّه عنه- بأربع مئة درهم، فأخذها النبي (صلى اللّه عليه و سلم) منه بذلك الثمن. و الثابت أنه و هبها، فقبلها، و هاجر عليها».
[2] أخرجه البخاري في «صحيحه» (3/ 1053)، و النسائي (6/ 227)، و أبو يعلى في «مسنده» (6/ 90)، و البيهقي في «الكبرى» (10/ 16)، جميعهم من حديث أنس، به، و الناقة التي سبقت: هي العضباء كما ذكروا، و ليست الجدعاء، كما ذكر المؤلف.
[3] بعث النبي (صلى اللّه عليه و سلم) يوم الحديبية خراش بن أمية إلى قريش على هذا الجمل، فآذته قريش، و عقرت جمله. انظر: «الاستيعاب» لا بن عبد البر (2/ 445).
[4] أخرج أبو داود في «سننه» (2/ 145) عن ابن عباس- رضي اللّه عنه-: أن رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم): أهدى عام الحديبية في هدايا رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) جملا كان لأبي جهل في رأسه برة فضة، يغيظ بذلك المشركين، غنمه النبيّ (صلى اللّه عليه و سلم) يوم بدر.
[5] انظر: «طبقات ابن سعد» (1/ 495)، و «سيرة ابن سيد الناس» (2/ 411).
[6] كتب في الأصل: «الجدل»، و هو خطأ، و ما أثبته الصواب، و ذو الجدر-
نام کتاب : الغرر و الدرر فى سيرة خير البشر(ص) نویسنده : عز الدين محمد بن جماعة جلد : 1 صفحه : 94