responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد    جلد : 6  صفحه : 67

روى عنه: سفيان الثورى- فيما قيل- و عبد اللّه بن مسلمة القعنبى، و عبد اللّه بن الزبير الحميدى، و عبد اللّه بن وهب، و عبد الملك بن الماجشون، و الإمام الشافعى محمد ابن إدريس- و به تفقه بمكة- و يعقوب بن أبى عباد المكى، و جماعة.

روى له: أبو داود، و ابن ماجة. قال ابن معين، فى رواية عنه: ثقة: و قال فى رواية عنه: ليس به بأس. و قال فى رواية عنه: ضعيف. و ضعفه أبو داود و غيره. و قال النسائى: ليس بالقوى. و قال الساجى: كان كثير الغلط، كان يرى القدر.

قال محمد بن سعد: حدثنا أحمد بن محمد بن الوليد الأزرقى، قال: كان الزنجى بن خالد، فقيها عابدا يصوم الدهر، و كان كثير الغلط فى حديثه، و كان فى هديه نعم الرجل، و لكنه كان يغلط، و داود العطار أروج فى الحديث منه.

و قال إبراهيم بن إسحاق الحربى: كان فقيه أهل مكة. قال عبد الرحمن بن أبى حاتم:

الزنجى إمام فى الفقه و العلم. و ذكره ابن حبان فى كتاب الثقات، فقال: كان من فقهاء أهل الحجاز، و منه تعلّم الشافعى الفقه، و إياه كان يجالس قبل أن يلقى مالك بن أنس، و كان مسلم بن خالد يخطئ أحيانا. انتهى.

و قال الشيخ أبو إسحاق الشيرازى فى طبقات الفقهاء له: كان مسلم بن خالد مفتى مكة بعد ابن جريج. انتهى.

و سبقه إلى مثل ذلك الفاكهى، لأنه قال فى الترجمة التى ترجم عليها بقوله: «ذكر فقهاء أهل مكة»: ثم هلك ابن جريج، فكان مفتى مكة بعده مسلم بن خالد الزنجى، و سعيد بن سالم القداح. انتهى.

و ذكره الفاكهى فى عباد مكة، فقال: حدثنا أبو يحيى بن أبى مسرة، قال: سمعت أصحابنا المكيين يقولون: كان المثنى بن الصباح، و مسلم بن خالد- و هو حدث- يبتدران المقام بعد صلاة العتمة، فأيهما سبق إليه، كان الآخر خلفه، فلا يزالان يصلّيان إلى قريب الصبح. و قال الفاكهى أيضا: حدثنى أبو يحيى بن أبى مسرة، قال: حدثنى محمد بن أبى عمر، قال: حدثنى عمرو بن عمير الوهطى، قال: أقبلت من الطائف و أنا على بغلة لى، فلما كنت بمكة حذو المقبرة، نعست، فرأيت فى منامى و أنا أسير، كأن فى المقبرة فسطاطا مضروبا فيه سدرة، فقلت: لمن هذا الفسطاط و السدرة؟ قالوا: لمسلم ابن خالد- و كأنهم الأموات- فقلت لهم: و لم فضل عليكم بهذا؟ قالوا: بكثرة الصلاة. قال: فقلت: فأين ابن جريج؟ قالوا: هيهات، رفع ذلك فى علّيّين، و غفر لمن شهد جنازته. انتهى.

نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد    جلد : 6  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست