نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد جلد : 6 صفحه : 66
ابن محمد الزهرى، قال: حدثنا يزيد بن عمرو بن مسلم الخزاعى قال: أخبرنى أبى عن أبيه، قال: كنت عند رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم)، و منشد ينشد قول سويد بن عامر المصطلقى [1] [من البسيط]:
لا تأمنن و إن أمسيت فى حرم* * * إن المنايا بجنبى كل إنسان
و اسلك طريقك تمشى غير مختشع* * * حتى تلاقى ما يمنى لك المانى
و كل ذى صاحب يوما مفارقه* * * و كل زاد و إن أبقيته فانى
و الخير و الشر مقرونان فى قرن* * * بكل ذلك يأتيك الجديدان
فقال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم): لو أدرك هذا الإسلام لأسلم، فبكى أبى، فقلت: يا أبة، تبكى لمشرك مات فى الجاهلية؟ فقال: يا بنى، و اللّه ما رأيت مشركا خيرا من سويد بن عامر.
و قال الزبير بن بكار: هذا الشعر لأبى قلابة الشاعر الهذلى. قال: و هو أول من قال الشعر فى هذيل. قال: و اسم أبى قلابة الحارث بن صعصعة بن كعب بن طابخة بن لحيان بن هذيل.
قال أبو عمر: ما رواه يعقوب الزهرى، أثبت من قول الزبير، و اللّه أعلم.
[2449]- مسلم بن خالد بن قرقرة و يقال ابن جرجة، و يقال ابن سعيد ابن جرجة القرشى المخزومى، مولاهم، أبو خالد المكى، فقيه مكة و مفتيها، المعروف بالزنجى، مولى عبد اللّه بن سفيان بن عبد اللّه بن عبد الأسد بن هلال بن عبد اللّه بن عمر بن مخزوم:
روى عن: داود بن أبى هند، و عبد اللّه بن عبيد اللّه بن أبى مليكة، و عمرو بن دينار، و محمد بن مسلم بن شهاب الزهرى، و ابن جريج، و جماعة.