نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد جلد : 5 صفحه : 433
و ستين و ثلاثمائة، جاءت جيوش العزيز صاحب مصر و مكة و المدينة، و ضيّقوا عليهم، و ذلك بسبب الخطبة، و لا زالوا محاصريهم، حتى خطب للعزيز بمكة، و أميرها إذا ذاك عيسى بن جعفر، و المدينة أميرها إذ ذاك طاهر بن مسلم.
كذا ذكر شيخنا ابن خلدون، أن عيسى هذا، مات فى سنة أربع و ثمانين و ثلاثمائة و ولى مكة بعده، أخوه أبو الفتوح الحسن بن جعفر الحسنى.
سكن مصر. حدث بمصر عن أبى هريرة، روى عنه حيوة بن شريح، و عبد اللّه بن لهيعة، و الليث بن سعد. روى له أبو داود [1].
و سيلان: بسين مهملة مكسورة بعدها ياء مثناة من تحت. ذكر ذلك صاحب الكمال.
و ذكره الذهبى، و قال: ذكره ابن حبان فى الثقات [2]، و قال: و هو أخو جابر بن سيلان، و قيل غير ذلك.
[2288]- عيسى بن عبد اللّه بن خطاب القرشى المخزومى اليمنى، يلقب بالعماد، و يعرف بابن الهليس:
نزيل مكة، كان من أعيان التجار باليمن، قدم مكة، و أقام بها نحو خمسة عشر عاما متوالية، ثم انتقل عنها إلى اليمن، فى أوائل سنة تسعين و سبعمائة، و ولاه الأشرف صاحب اليمن عدن، ثم عزل عن ذلك بعد سنين قليلة، بالقاضى نور الدين على بن يحيى بن جميع، و انتقل عيسى إلى أبيات حسين، و أقام بها حتى مات فى رجب سنة اثنتين و ثمانمائة.
[1] فى سننه، حديث رقم (1258) من طريق: مسدد حدثنا خالد حدثنا عبد الرحمن يعنى ابن إسحاق المدنى عن ابن زيد عن ابن سيلان عن أبى هريرة قال: قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم): لا تدعوهما و إن طردتكم الخيل.
هكذا ذكره أبو داود، عن ابن سيلان، و كذا أحمد بن حنبل، حديث رقم 9000، 9005.
راجع الحاشية التالية.
[2] قال المزى فى التهذيب: ذكره ابن حبان فى الثقات، روى له أبو داود، كذا قال.
و قيل هو جابر بن سيلان، و قيل عبد ربه، و قيل غير ذلك، و قد ذكرنا حديثه فى ترجمة جابر بن سيلان.
[2288]- انظر ترجمته فى: (الضوء اللامع 6/ 154، تاريخ ثغر عدن 254).
نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد جلد : 5 صفحه : 433