responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد    جلد : 5  صفحه : 433

و ستين و ثلاثمائة، جاءت جيوش العزيز صاحب مصر و مكة و المدينة، و ضيّقوا عليهم، و ذلك بسبب الخطبة، و لا زالوا محاصريهم، حتى خطب للعزيز بمكة، و أميرها إذا ذاك عيسى بن جعفر، و المدينة أميرها إذ ذاك طاهر بن مسلم.

كذا ذكر شيخنا ابن خلدون، أن عيسى هذا، مات فى سنة أربع و ثمانين و ثلاثمائة و ولى مكة بعده، أخوه أبو الفتوح الحسن بن جعفر الحسنى.

[2287]- عيسى بن سيلان القرشى مولاهم، المكى:

سكن مصر. حدث بمصر عن أبى هريرة، روى عنه حيوة بن شريح، و عبد اللّه بن لهيعة، و الليث بن سعد. روى له أبو داود [1].

و سيلان: بسين مهملة مكسورة بعدها ياء مثناة من تحت. ذكر ذلك صاحب الكمال.

و ذكره الذهبى، و قال: ذكره ابن حبان فى الثقات‌ [2]، و قال: و هو أخو جابر بن سيلان، و قيل غير ذلك.

[2288]- عيسى بن عبد اللّه بن خطاب القرشى المخزومى اليمنى، يلقب بالعماد، و يعرف بابن الهليس:

نزيل مكة، كان من أعيان التجار باليمن، قدم مكة، و أقام بها نحو خمسة عشر عاما متوالية، ثم انتقل عنها إلى اليمن، فى أوائل سنة تسعين و سبعمائة، و ولاه الأشرف صاحب اليمن عدن، ثم عزل عن ذلك بعد سنين قليلة، بالقاضى نور الدين على بن يحيى بن جميع، و انتقل عيسى إلى أبيات حسين، و أقام بها حتى مات فى رجب سنة اثنتين و ثمانمائة.


[2287]- انظر ترجمته فى: (الجرح و التعديل 6/ 278).

[1] فى سننه، حديث رقم (1258) من طريق: مسدد حدثنا خالد حدثنا عبد الرحمن يعنى ابن إسحاق المدنى عن ابن زيد عن ابن سيلان عن أبى هريرة قال: قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم): لا تدعوهما و إن طردتكم الخيل.

هكذا ذكره أبو داود، عن ابن سيلان، و كذا أحمد بن حنبل، حديث رقم 9000، 9005.

راجع الحاشية التالية.

[2] قال المزى فى التهذيب: ذكره ابن حبان فى الثقات، روى له أبو داود، كذا قال.

و قيل هو جابر بن سيلان، و قيل عبد ربه، و قيل غير ذلك، و قد ذكرنا حديثه فى ترجمة جابر بن سيلان.

[2288]- انظر ترجمته فى: (الضوء اللامع 6/ 154، تاريخ ثغر عدن 254).

نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد    جلد : 5  صفحه : 433
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست