نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد جلد : 5 صفحه : 233
[2029]- علقمة بن نضلة بن عبد الرحمن بن علقمة الكندى، و يقال الكنانى:
سكن مكة، روى عنه عثمان بن أبى سليمان. و ذكره المزّى فى التهذيب. فقال:
علقمة بن نضلة بن عبد الرحمن بن علقمة الكنانى، و يقال الكندى المكى. روى عن عمر ابن الخطاب مرسلا، و أبى سفيان بن حرب.
و روى عنه الحسن بن عثمان بن القاسم بن عقبة بن الأزرق الأزرقى، و عثمان بن أبى سليمان المكى. و قد ظنّ بعضهم أن له صحبة، و ليس بشىء.
و ذكره ابن حبّان فى الثقات، فى أتباع التابعين من الثّقات، و قال: روى عن الحجازيّين.
روى له ابن ماجة حديثا واحدا [1]، من رواية عثمان بن أبى سليمان عنه، قال: توفى رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم)، و أبو بكر، و عمر رضى اللّه عنهما، و ما تدعى رباع مكة إلا السوائب.
زاد فى الكمال: من احتاج سكن، و من استغنى أسكن. كما نسبه المزى، إلا أنه قدّم عبد الرحمن على علقمة. و نقل الذهبى عن ابن مندة أنه قال: هو تابعى.
2030- علوان بن الحسن الأغلبى، يكنى أبا عقال:
المجاور بمكة، كان من ملوك بنى الأغلب، و هم من ملوك المغرب، فانقطع و صحب الشيخ أبا هارون الأندلسى.
و كان أبو عقال يقوم الليل، و الشيخ هارون ينام الليل، فوجد أبو عقال فى نفسه من نوم الشيخ هارون، فقيل له فى النوم أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ [الجاثية: 21] الآية. فلحق أبو عقال بمكة شرفها اللّه تعالى، و كان يحمل القربة على ظهره لقوته.
و مات بمكة شرفها اللّه تعالى، و هو ساجد فى صلاة الفريضة فى المسجد الحرام، سنة
[2029]- انظر ترجمته فى: (الاستيعاب ترجمة 1871، الإصابة ترجمة 6821، أسد الغابة ترجمة 3782).
[1] فى سننه، فى كتاب المناسك، حديث رقم (3107) من طريق: أبو بكر بن أبى شيبة حدثنا عيسى بن يونس عن عمر بن سعيد بن أبى حسين عن عثمان بن أبى سليمان عن علقمة بن نضلة قال: توفى رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) و أبو بكر و عمر و ما تدعى رباع مكة إلا السوائب من احتاج سكن و من استغنى أسكن.
نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد جلد : 5 صفحه : 233