ذكر أبو عمر، أنه كان دليل النبى (صلى اللّه عليه و سلم) إلى تبوك. روى عنه ابنه عبد اللّه، و هو أخو عمرو بن الفغواء.
و ذكره الذهبى فقال: يقال له صحبة، سكن المدينة، قيل كان دليل المسلمين إلى تبوك. و إنما ذكرنا كلام الذهبى؛ لأنه يدل على خلاف ما جزم به أبو عمر فى دلالته إلى تبوك، و كلام الكاشغرىّ يدلّ على ما ذكره أبو عمر. و اللّه أعلم.
[2028]- علقمة بن ناجية بن الحارث بن كلثوم الخزاعى ثم المصطلقىّ:
ذكره الذهبى، و قال: نزل البادية، له حديث. و ذكره قبله أبو عمر بن عبد البر، فقال: علقمة بن ناجية الخزاعى، مدنىّ سكن البادية، له حديث واحد، مخرجه عن ولده.
و ذكره الكاشغرى كما ذكره ابن عبد البر، إلا أنه قال: ثم المصطلقى، و قال: روى نزول يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا [الحجرات: 6] الآية.
[2026]- انظر ترجمته فى: (الإصابة ترجمة 5687، الاستيعاب ترجمة 1866، أسد الغابة ترجمة 3774).
[2027]- انظر ترجمته فى: (الإصابة ترجمة 5692، الاستيعاب ترجمة 1868، أسد الغابة ترجمة 3779).
[2028]- انظر ترجمته فى: (الإصابة ترجمة 5694، الاستيعاب ترجمة 1870، أسد الغابة ترجمة 3781).
نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد جلد : 5 صفحه : 232