responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد    جلد : 2  صفحه : 316

من اسمه محمد بن عمران‌

338- محمد بن عمران بن عبد الرحمن بن الحارث الهذلىّ:

ذكره يعقوب بن سفيان الفسوى فى رجال مكة، فى الأول من مشيخته. و روى عنه، عن أبيه عمران، عن مجاهد، مسائل سأله عنها.

أخبرنى بذلك أبو هريرة بن الذهبى، قال: أخبرنا يحيى بن محمد بن سعد، قال:

أخبرنا ابن اللتى، قال: أخبرنا عمر بن عبد اللّه الحربى، قال: أخبرنا أبو غالب محمد بن محمد العطار، قال: أخبرنا أبو على الحسن بن شاذان البزار، قال: أخبرنا عبد اللّه بن جعفر بن درستويه النحوى، قال: أخبرنا يعقوب بن سفيان الفسوى، قال: حدثنا محمد ابن عمران بن أبى الحارث الهذلى، قال: حدثنى عمران بن عبد الرحمن أنه ذكر أنه خرج يوم الجمعة رائحا إلى الصلاة، فى يوم صائف شديد حره، حتى أدرك مجاهد بن جبر، حذو دار عمر بن عبد العزيز، فماشاه و سأل به. فأقميت الصلاة يوم الجمعة. فخرج أهل الصنائع من تحت ظلالهم و أستارهم، منهم الذى يرمل على رجليه، و منهم الذى يسعى.

قال: فقلت له: يا أبا الحجاج، عافاك اللّه، ما هذا العمل الذى أرى؟ قال: ليس هذا بشى‌ء، إنما السعى القصد، و ليس السعى على الأقدام. قلت: يا أبا الحجاج، ما رأيك فى السائل ببابى، فربما قلت للحىّ أطمعوه، و ربما قلت لهم: باركوا عليه. قال: ابدأ بمن تعول، إبدأ بمن تعول، مرتين، فإن كان فضل فأرضخ منه. قلت: فما رأيك فى الخادم، يكون طعامى و طعام عيالى سوى طعامه؟. قال: أطت السماء الدنيا و حق لها، ما منها موضع أربع أصابع إلا و عليه جبهة ملك ساجد للّه، فيها خولكم، من أحسن منهم، فأطعموه مما تأكلون، و اكسوهم مما تلبسون، و من خالفكم منهم، فلا تعذبوا خلق اللّه عز و جل.

[339]- محمد بن عمران بن موسى الحجبى، أبو عبد اللّه المكى:

يروى عن أبى المظفر بن علوان أربعى المحمدين للجيانى عنه. و ما علمته حدث، و هو من شيوخ الملك المظفر صاحب اليمن بالإجازة.

و قد ذكره المحب الطبرى فى مشيخة المظفر.

***


[339]- انظر ترجمته فى: (التحفة اللطيفة 2/ 550).

نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد    جلد : 2  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست