نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد جلد : 2 صفحه : 317
من اسمه محمد بن عمر
340- محمد بن عمر بن خليل بن إبراهيم بن يحيى العسقلانى المكى، يلقب بالكمال:
حدث عن أبى الفتوح الحصرى بمسند الدارمى، عن أبى الوقت السجزى، سمعه عليه جماعة، منهم: الفخر التوزرى، و الرضى الطبرى، و هو خاتمة أصحابه بالسماع.
و أما بالإجازة: فعيسى بن عبد اللّه الحجبى، الآتى ذكره. و لم أدر متى مات، إلا أنه كان حيا فى سنة ستين و ستمائة، فى ربيعها الآخر.
و سئل عن مولده، فقال: بعد صلاة العصر، يوم الجمعة لسبع خلون من ربيع الأول سنة سبع و ستمائة.
341- محمد بن عمر بن عثمان بن عبد العزيز بن طاهر البخارى، أبو بكر، و أبو الفضل الحنفى، إمام الحنفية بالحرم الشريف، الملقب كاك:
سمع ببلده بخارى [1]: أبا الحسن على بن محمد بن جذام الفقيه و غيره بها، و بنسف [2]، و بسمرقند [3]، و بنيسابور، و الرى [4]، و همذان، على جماعة، منهم: أبو على محمد بن سعيد بن نبهان، و أبو الغنائم محمد بن محمد بن على النرسى ببغداد.
و حدث بها.
[1] بخارى: بالضم من أعظم مدن ما وراء النهر و أجلها يعبر إليها من أمل الشط و بينها و بين جيحون يومان من هذا الوجه و كانت قاعدة ملك السامانية ... و هى مدينة قديمة كثيرة البساتين واسعة الفواكه مهدى بفواكهها تحمل إلى مرو و بينهما اثنتا عشرة مرحلة و إلى خوارزم و بينهما أكثر من خمس عشرة يوما و بينها و بين سمرقند سبعة أياما أو سبعة و ثلاثون فرسخا بينهما بلاد الصغد. انظر معجم البلدان (بخارى).
[2] نسف: بفتح أوله و ثانيه ثم فاء، هى مدينة كبيرة كثيرة الأهل و الرستاق بين جيحون و سمرقند، خرج منها جماعة كثيرة من أهل العلم فى كل فن، و هى تخشب نفسها. انظر: معجم البلدان (نسف).
[3] سمرقند: قيل: أنها من أبنية ذى القرنين بماوراء النهر، و إلى قصبة الصغد مبنية على جنوبى وادى الصغد مرتفعة عليه. انظر معجم البلدان (سمرقند).
[4] الرى: بفتح أوله، و تشديد ثانيه، فإن كان عربيّا فأصله من رويت على الرواية أروى ريّا فأنا راو إذا شددت عليها الرّواء، و هى مدينة مشهورة من أمّهات البلاد و أعلام المدن كثيرة الفواكه و الخيرات. انظر معجم البلدان (الرى).
نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد جلد : 2 صفحه : 317