هو واقف الدار المعروفة بابن غنايم بمكة بالقرب من الدريبة؛ لأن على بابها حجرا مكتوب فيه: وقف و حبس و سبل و تصدق بهذا الرباط: الملك العادل بهاء الدولة و الدين شرقا و غربا، ملك الجبال و الغور [2] و الهند، محمد بن أبى على. و ذكر دعاء، ثم قال: على الصوفية الرجال العرب و العجم، على أن يكون عدد الساكنين فيه عشرة لا غير، سواء كانوا مجاورين أو مجتازين، أو بعضهم مقيم، و بعضهم مجتاز. و ذلك فى سنة ستمائة.
***
[336]- انظر ترجمته فى: (تاريخ بغداد 3/ 65، ترجمة 1338).