responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد    جلد : 1  صفحه : 338

و منها: أن الوليد بن عبد الملك حج بالناس سنتين على ما قيل.

و منها: أن سليمان بن عبد الملك، حج بالناس مرة. و كذلك أخوه هشام بن عبد الملك.

و منها: أن فى سنة تسع و عشرين و مائة: وافى بعرفة أبو حمزة الخارجى على غفلة من الناس فخافوا منه، فسأله عامل مكة فى المسألة، فوقع الاتفاق على: أنهم جميعا آمنون حتى ينقضى الحج، ثم استولى- بغير قتال- أبو حمزة على مكة بعد الحج لفرار عاملها عنها.

و منها: أن أبا جعفر المنصور ثانى الخلفاء العباسيين حج بالناس أربع سنين، و رام الحج فى سنة ثمان و خمسين فما ناله لموته ببئر ميمون ظاهر مكة.

و منها: أن المهدى بن المنصور العباسى حج بالناس سنة ستين و مائة.

و قيل: إنه حج بالناس سنة أربع و ستين أيضا.

و فى حجته الأولى: أنفق فى الحرمين أموالا عظيمة، يقال: إنها ثلاثون ألف ألف درهم وصل بها من العراق، و ثلاثمائة ألف دينار وصلت إليه من مصر، و مائتا ألف دينار وصلت إليه من اليمن، و مائة ألف ثوب و خمسون ألف ثوب.

و منها: أن الرشيد هارون بن المهدى العباسى حج بالناس تسع حجج- بتقديم التاء- و لم يحج بعده خليفة من العراق، إلا أن الذهبى ذكر فى العبر فى أخبار سنة اثنتى عشرة و مائتين: أن المأمون بن هارون الرشيد حج فى هذه السنة و لم أر ذلك لغيره. و اللّه أعلم. و فرق الرشيد فى حجاته أموالا كثيرة جدّا فى الحرمين.

و منها: أن فى سنة تسع و تسعين و مائة، وقف الناس بعرفة بلا إمام وصلوا بلا خطبة لفرار أمير مكة عنها، متخوفا من حسين الأفطس العلوى، و كان وصوله إلى مكة فى آخر يوم عرفة، و بها وقف ليلا.

و منها: أن فى سنة مائتين من الهجرة نهب الحاج بستان ابن عامر، و أخذت كسوة الكعبة، ثم استنقذها الجلودى مع كثير من الأموال المنهوبة، و بستان ابن عامر هو: بطن نخلة، على ما ذكر أبو الفتح بن سيد الناس عند ذكر سرية عبد اللّه بن جحش رضى اللّه عنه إلى نخلة.

و منها: أن فى سنة إحدى و خمسين و مائتين: لم يقف الناس بعرفة لا ليلا و لا نهارا، إلا أن إسماعيل بن يوسف العلوى وافى الموقف بعرفة فى يومها.

نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد    جلد : 1  صفحه : 338
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست