responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد    جلد : 1  صفحه : 337

الباب الثامن و الثلاثون فى ذكر شى‌ء من الحوادث المتعلقة بمكة فى الإسلام‌ [1]

لا ريب فى كثرة الأخبار فى هذا المعنى، و أكثر ذلك خفى علينا لعدم العناية بتدوينه فى كل وقت، و قد سبق مما علمناه أمور كثيرة فى مواضع من هذا الكتاب، و يأتى إن شاء اللّه تعالى شى‌ء من ذلك بعد هذا الباب.

و المقصود ذكره فى هذا الباب: أخبار تتعلق بالحجاج، لها تعلق بمكة أو باديتها.

و حج جماعة من الخلفاء و الملوك فى حال ولايتهم، و من خطب له بمكة من الملوك و غيرهم فى خلافة بنى العباس، و ما جرى بسبب الخطبة بمكة بين ملوك مصر و العراق.

و ما أسقط من المكوسات المتعلقة بمكة.

فمن الأخبار المقصود ذكرها هنا: أن أبا بكر الصديق رضى اللّه عنه، حج بالناس سنة اثنتى عشرة من الهجرة.

و منها: أن الفاروق عمر بن الخطاب رضى اللّه عنه حج بالناس فى جميع خلافته إلا السنة الأولى منها.

و منها: أن ذا النورين عثمان بن عفان رضى اللّه عنه حج بالناس فى جميع خلافته إلا فى السنة الأولى و الأخيرة.

و منها: أن فى سنة أربعين من الهجرة: وقف الناس بعرفة فى اليوم الثامن من ذى الحجة، وضحوا فى اليوم التاسع. و ليس كل إنسان اتفق له ذلك، و الذين اتفق لهم ذلك طائفة كانوا مع المغيرة بن شعبة رضى اللّه عنه.

و منها: أن معاوية بن أبى سفيان رضى اللّه عنهما: حج بالناس سنتين.

و منها: أن عبد اللّه بن الزبير رضى اللّه عنهما حج بالناس فى جميع خلافته إلا السنة الأخيرة منها، و هى سنة اثنتين و سبعين لحصر الحجاج بن يوسف الثقفى له فيها، و حج بالناس سنة ثلاث و ستين، فيكون حجه بالناس تسعا، بتقديم التاء.

و منها: أن عبد الملك بن مروان حج بالناس سنتين.


[1] انظر: (شفاء الغرام 2/ 213- 259).

نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد    جلد : 1  صفحه : 337
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست