responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم نویسنده : النباطي، الشيخ علي    جلد : 3  صفحه : 158

قلنا بإزائه عالم من الناس ينكرون قوله‌

على أن سفيان بن عيينة روى عن مجاهد قول النبي ص‌ السباق أربعة يوشع إلى موسى و صاحب يس إلى عيسى‌[1] و علي إلى النبي ص.

و منها حديث عمر بن مرة عن النخعي أبو بكر أول من أسلم‌

قلنا يقابله من هو أجل منه الباقر و الصادق ع و قتادة و الحسن و غيرهم و قد روي تمدحه ع بذلك من طرق لا تحصى و أخبار من النبي ص و الصحب و التابعين لا تستقصى و أنشأت الفضلاء فيه أشعارهم فلم ينكر عليهم من طلبها عثر عليها و قد أسلفنا جانبا منها.

و منها أن عليا احتج على طلحة و الزبير بالبيعة و نكثها و لم يذكر النص فدل على عدمه و احتج على معاوية ببيعة الناس له.

قلنا الإمامة لا تصح بالبيعة لأن البيعة لا تصح إلا لإمام كالنبوة فلو توقفت عليها لزم الدور و إنما احتج عليهم لأنها حجة عندهم أي أقطع لعذرهم.

و منها قول العباس لعلي امدد يدك أبايعك دليل عدم النص‌

قلنا لا بل إنما طلبها لأنها الحجة القاطعة عندهم فأراد إلزامهم أن تمسكوا بها و لأن البيعة لا تنافي النص فإنها تقع للنصرة و الدفاع و لهذا قال فلا تختلف عليك و لو كانت البيعة لتثبيت الإمامة لأوجبت الاختلاف و قد بايع النبي ص عند الشجرة بعد ثبوت نبوته و حمل عمر الناس على بيعته بعد نص أبي بكر عليه فما الحاجة إلى ذلك على ما ذكرتم و لهذا لما ألح عليه‌

قال‌ إن النبي ص أمرني أن لا أجرد سيفا بعده حتى يأتيني الناس طوعا.

أو أنه كره أن يتوصل إلى حقه بباطل مع قيام النص.

إن قيل فقد توصل بباطل بعد عثمان قلنا كان النص مندرسا بمرور الأزمان أو لأنه لو بايع لزمه الحرب و القيام و فيه درس الإسلام‌

كما قال‌ لو لا قرب عهد الناس بالكفر لجاهدتهم.

و قد احتج في الشورى بالنص فلم يكن في حال من الأحوال ثابتا على الاختيار.


[1] و مؤمن آل فرعون.

نام کتاب : الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم نویسنده : النباطي، الشيخ علي    جلد : 3  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست