responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم نویسنده : النباطي، الشيخ علي    جلد : 3  صفحه : 157

أبطأتما و أنا أسلمت قبلكما قلنا أبو نضرة مشهور بعداوة علي مع أنه معارض بأصح منه طريقا أسند علي بن مسلم الطوسي إلى الشعبي أن أبا بكر قال من سره أن ينظر إلى أول الناس سبقا في الإسلام فلينظر إلى علي بن أبي طالب.

[منها ما رووه عن عمر بن عيينة قال قلت للنبي ص من تبعك على هذا الأمر قال حر و عبد يعني أبا بكر و بلالا]

و منها ما رووه عن عمر بن عيينة قال‌ قلت للنبي ص من تبعك على هذا الأمر قال حر و عبد يعني أبا بكر و بلالا.

قلنا في طريقه أبو أمامة و هو من المنحرفين عنه إلى معاوية مع أن في الحديث مع وحدته اختلافا ذكر فيه تارة أنه لقي النبي بمكة مستخفيا و تارة بعكاظ و تارة ظاهرا يقيم الصلاة بالناس و في اختلافه مع وحدته دليل تزويره.

و منها حديث الشعبي سألت ابن عباس من أول من أسلم فقال أبو بكر

قلنا الشعبي منحرف عن علي و للشعبي حديث آخر من طريق الصلت بن بهرام بضده و عزاه إلى ابن عباس و المشهور عنه اعترافه بسبقه و قد كان أبو صالح معروفا بعكرمة و عكرمة معروف بابن عباس‌

و قد روي عن النبي ص‌ صلت الملائكة علي و على علي سبع سنين لم يكن معي من الرجال غيره.

و منها قوله ع ما دعوت إلى الإسلام أحدا إلا و له كبوة غير أبي بكر

فإنه لم يتلعثم أي لم يشك و يتأن فلو تأخر إسلامه فإن كان قبل عرضة النبي ص كان مقصرا في تبليغه و إن كان بعده رده الخبر المذكور.

قلنا جاز أن يكون تأخره قبل تبليغه ع و لا تقصير منه لعلمه بعدم قبوله له في ذلك الوقت فالمانع منه لا من النبي على أن النبي ص لا يجب عليه إعلام الأمة دفعة و إن صح الحديث فمعنى ما عرضت الإيمان حين عرضته فلا يدل ذلك على سبق العرض على أبي بكر.

قالوا قال حسان في شعره أن أبا بكر أول من أسلم قلنا حسان مشهور بالانحراف عن علي إلى معاوية و يطالب عليا بدم عثمان و ليس في شعره أنه أول الأولين الذي هو محل النزاع.

و منها ما رووه عن مجاهد أول من أظهر الإسلام سبعة و عد منهم أبا بكر.

نام کتاب : الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم نویسنده : النباطي، الشيخ علي    جلد : 3  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست