نام کتاب : الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم نویسنده : النباطي، الشيخ علي جلد : 3 صفحه : 156
البرية فلا معنى لإيرادكم هذه الكلمة الفرية و تشبه علي يوافق
السنة و الكتاب المطاع و دليل العقل الصريح و الإجماع.
أما سنة الرسول ص فقد
تواترت بأن عليا هو الإمام و أما الكتاب المبين ففيه آيات كثيرة بولاية أمير
المؤمنين و قد أسلفنا هذين في بابين.
و أما دلائل العقول
فلقبح تقديم المفضول و قد روينا و أنتم أن عيسى يصلي خلف المهدي و هو أحد أتباع
أبيه علي بن أبي طالب ع.
و أما الإجماع فالحجة
الكبرى فيه قول الإمام و هو داخل في اتباعه ع و ليس لتشبيه أبي بكر من هذه الأربعة
شاهد بل كل واحد منها لولايته جاحد.
و قد روى الطبرسي في
احتجاجه قول النبي ص في حجة وداعه قد كثرت علي الكذابة و ستكثر فمن كذب علي
فليتبوأ مقعده من النار فإذا جاء الحديث فاعرضوه على كتاب الله و سنتي فإن وافقهما
فخذوا به و إلا فاطرحوه.
تذنيب
حدث عبد الرزاق
اليماني عن معمر عن الزهري و الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قالا كان لتيم
صنما من تمر يعجنونه غدوة و يعبدونه يومهم فإذا أمسوا اقتسموه و أكلوه ثم اتخذوا
غيره.
و ذكر صاحب اللؤلؤيات
أنه قيل للأول العن أبا قحافة فإنه كان لا يقاتل عدوا و لا يقري ضيفا و قال الكلبي
كان أبو قحافة دنيا ساقطا و كان لجذعان أجيرا.
قال مؤلف الكتاب
عجبت لتيم في سخافة عقلها
إذا اتخذت تمرا إلها فضلت
تدين له يوما فعند مسائها
تغذت به لما عليه تولت
فصير مأكولا و منهضما به
و فضلات من بول رزي و عذرة
فكيف دني القوم يضحي رئيسهم
و يمسي بما فيه إماما لأمة-.
و منها ما رووه عن أبي
نضرة في إبطاء علي و الزبير عن بيعة أبي بكر
فقال
نام کتاب : الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم نویسنده : النباطي، الشيخ علي جلد : 3 صفحه : 156