نام کتاب : الصحاح تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 6 صفحه : 2549
لغةٌ رديئةٌ؛ لأنَّ هذه اللام إنّما تدخل فى الموضع الذى لا يُقْدَرُ فيه على افْعَلْ؛ تقول: لِيَقُمْ زيدٌ، لأنّك لا تَقْدِر على افْعَلْ. و إذا خاطبْتَ قلتَ قُمْ، لأنّك قد استغنيت عنها.
و التاء فى القسم بدلٌ من الواو، كما أبدلوا منها فى تَتْرَى، و تُرَاثٍ، و تُخَمَةٍ، و تُجاهٍ. و الواو بدلٌ من الباء، يقال: تَاللّٰهِ لقد كان كذا. و لا تدخل فى غير هذا الاسم. و قد تزاد التاء للمؤنَّث فى أول المستقبل و فى آخر الماضى، تقول: هى تَفْعَلُ و فَعَلَتْ. فان تَأَخَّرَتْ عن الاسم كانت ضميراً، و إن تقدّمتْ كانت علامةً [1]. و قد تكون ضميرَ الفاعل فى قولك فَعَلْتُ، و يستوى فيه المذكَّر و المؤنّث، فإنْ خاطبتَ مذكّراً فتحتَ، و إن خاطبت مؤنّثاً كسرت.
و قد تزاد التاء فى أنت فتصير مع الاسم كالشىء الواحد من غير أن تكون مضافة إليه.
و تنسب القصيدة التى قوافيها على التاء تَاوِيَّةٌ.
حا
الحَاءُ: حرفُ هجاءِ، يمدّ و يقصر.
و حَاءُ أيضاً: حَىٌّ من مَذْحِجٍ. قال الشاعر:
* طَلَبْتُ الثأر فى حَكَمٍ وَ حَاءِ*
و حَاءِ: زجرٌ للإبل، بنى على الكسر لالتقاء الساكنين، و قد يقصر. فإن أردت التنكير نوّنتَ فقلت: حاءٍ و عاءٍ.
أبو زيد: يقال للمَعزِ خاصّةً: حَاحَيْتُ بها حَيحاءً و حيحاءة، إذا دعوتَها.
قال سيبويه: أبدلوا الألفَ بالياء لشبهها بها؛ لأنَّ قولك: حاحيتُ، إنما هو صوتٌ بَنيْتَ منه فعلا، كما أنَّ رجلًا لو أكثر من قوله لا، لجاز أن تقول: لَالَيْتَ، تريد: قلتَ لا. و يدلُّك على أنَّها ليست فَاعَلْتُ قولهم: الحَيْحَاءُ و العَيْعَاءُ بالفتح، كما قالوا الحَاحَاتُ و الهَاهَاتُ، فأُجْرِىَ حَاحَيْتُ و عَاعَيْتُ و هَاهَيْتُ مُجْرَى دَعْدَعْتُ، إذْ كُنَّ للتصويت.
و قال أبو عمرو: يقال حَاحِ بضأنك و حاء بضأنك، أى ادْعُهَا.
خا
أبو زيد: خاءِ بِكَ، معناه اعْجَلْ، جعلَه صوتاً مبنيًّا على الكسر. قال: و يستوى فيه الاثنان و الجمع و المؤنّث. و أنشد للكميت:
[1] قوله فإن تأخرت عن الاسم الخ، فى القاموس: و المحركة فى أواخر الأفعال ضمير كقمت، و الساكنة فى أواخرها علامة للتأنيث كقامت. اهمصحح المطبوعة الأولى.
نام کتاب : الصحاح تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 6 صفحه : 2549