نام کتاب : الصحاح تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 6 صفحه : 2330
الخُطَى و تمكَّنَ أثرُ وطئها فى الأرض دلَّ ذلك على أنَّ لها أردافاً و أوراكاً.
قال الأصمعى: الخَوَافِى: ما دون الريشات العشر من مقدّم الجناح.
و الخَوَافِى من السَعَف: ما دون القِلَبَةِ من النَخلة. و هى فى لغة أهل الحجاز العَواهِن.
و اسْتَخْفَيْتُ منك، أى تواريت. و لا تقل اخْتَفَيْتُ.
و خَفَا البرق يَخْفُو خُفُوًّا، و يَخْفِى خَفْياً، إذا لَمَعَ لمعاً ضعيفاً معترضاً فى نواحى الغيم. فإنْ لمعَ قليلًا ثم سكن و ليس له اعتراضٌ فهو الوميض، و إن شقَّ الغيمَ و استطال فى الجوّ إلى وسط السماء من غير أن يأخذَ يميناً و شِمالا فهو العقيقة.
و اسْتَخْفَيْتُ الشىءَ، أى استخرجتُه.
و المُخْتَفِى: النَبّاش، لأنَّه يستخرج الأكفان.
و الأَخْفِيَةُ: الأكسية، و الواحد خِفَاءٌ، لأنَّها تُلقَى على السقاء. قال الكميت يذمُّ قوماً و أنَّهم لا يبرحون بيوتَهم و لا يَحضُرون الحرب:
ففى تلك أحلاسُ البيوتِ لَوَاصِفٌ * * * و أَخْفِيَةٌ ما هُمْ تُجَرُّ وَ تُسْحَبُ
و قوله تعالى: (إِنَّ السّٰاعَةَ آتِيَةٌ أَكٰادُأُخْفِيهٰا) و يقرأ: (أَخْفِيهَا)، أى أزيل عنها خِفَاءَها، أى غِطاءها. و هو كقولهم: أَشْكَيْتُهُ، أى أزلته عما يشكوه.
خلا
خَلَا الشىء يَخْلُو خُلُوًّا.
و خَلَوْتُ به خَلْوَةً و خَلَاءً.
و خَلَوْتُ به، أى سخِرتُ به. و خَلَوْتُ إليه، إذا اجتمعتَ معه فى خَلْوَةٍ. قال اللّٰه تعالى:
وَ إِذٰاخَلَوْا إِلىٰ شَيٰاطِينِهِمْ. و يقال: إلى هنا بمعنى مَعَ، كما قال: (مَنْ أَنْصٰارِي إِلَى اللّٰهِ)*.
و قوله تعالى: (وَ إِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلّٰا خَلٰا فِيهٰا نَذِيرٌ) أى مضى و أُرْسِلَ.
و تقول: أنا منكَ خَلَاءٌ، أى بَرَاءٌ. إذا جعلته مصدراً لم تُثَنِّ و لم تجمع، و إذا جعلته اسماً على فَعِيلٍ ثنّيت و جمعت و أنّثت فقلت: أنا خَلِىٌّ منك، أى برىء منك، و فى المثل: «خَلَاؤُكَ أقنى لحيائك»، أى منزلُك إذا خلوتَ فيه ألزم لحيائك.
و الخَلَاءُ ممدودٌ: المُتَوَضَّأُ. و الخَلَاءُ أيضا:
المكان لا شىءَ به.
و الخَلِيَّةُ: الناقة تُطْلق من عِقالها و يُخَلَّى عنها.
و يقال للمرأة: أنتِ خَلِيَّةٌ، كناية عن الطلاق.
و الخَلِيَّةُ: الناقة تُعطَف مع أخرى على ولدٍ
نام کتاب : الصحاح تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 6 صفحه : 2330