responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 6  صفحه : 2198

و قال: أراد لِلّٰه إنّك من عبسيَّة، فحذف اللام الأولى من للّٰه، و الألف من إنّك، كما قال الآخر:

* لاهِ ابنُ عَمِّكَ و النَوَى تَعْدُو*

أراد: للّٰه ابنُ عمك، أى و اللّٰه. و القول الأوَّل أصحّ.

لين

الِلينُ: ضدُّ الخشونة. يقال: لَانَ الشىء يَلِينُ ليناً، و شىءٌ لَيِّنٌ و لَيْنٌ مخفّفٌ منه، و الجمع أَلْيِنَاءُ.

و قومٌ لَيْنُونَ و أَلْيِنَاءُ، إنَّما هو جمع لَيِّنٍ مشدّد، و هو فَيْعِلٌ، لأنّ فَعْلًا لا يجمع على أَفْعِلَاءَ.

و اللَّيَانُ بالفتح: المصدر من اللين. تقول:

هو فى لَيَانٍ من العيش، أى فى نعيمٍ و خَفْضٍ.

و لَيَّنْتُ الشىء و أَلْيَنْتُهُ، أى صيَّرته لَيِّناً.

و يقال أيضاً أَلَنْتُهُ و أَلْيَنْتُهُ، على النقصان و التمام، مثل أطَلْتُهُ و أَطْوَلْتُهُ.

و اللِّيَانُ بالكسر: المُلَايَنَةُ و الملاطَفةُ.

تقول: لَايَنَنِي مُلَايَنَةً و لِيَاناً.

و اسْتَلَانَهُ: عدَّه لَيِّناً.

و تَلَيَّنَ: تملّق.

فصل الميم

مأن

المَؤُونَةُ تهمز و لا تهمز، و هى فعُولَةٌ. و قال الفراء: هى مَفْعُلَةٌ من الأَيْنِ، و هو التَعب و الشدَّة [1]. و يقال هى مَفْعُلَةٌ من الأَوْنِ، و هو الخُرْجُ و العِدْلُ، لأنَّها ثِقلٌ على الإنسان.

قال الخليل: و لو كانت مَفْعُلَةٌ لكانت مَئِينَةً مثل مَعيشة.

و عند الأخفش يجوز أن تكون مَفْعُلَةٌ.

و مَأَنْتُ القوم أَمْؤُنُهُمْ مَأْناً، إذا احتملت


[1] و المعنى أنه عظيم التعب فى الإنفاق على من يعول.

و المَؤُونَةُ: الثِقْلُ، و فيها لغات إحداها على فَعولَةٍ بفتح الفاء، و بهمزة مضمومة، و الجمع مَئُونَاتٌ على لفظها. و مَأَنْتُ القوم أَمْأَنهم مهموز بفتحتين، و اللغة الثانية مُؤْنَةٌ بهمزة ساكنة.

قال الشاعر:

* أميرُنا مُؤْنَتُهُ خفيفه*

و الجمع مُؤَنُ، مثل غرفةٍ و غُرَفٍ. و الثالثة مُونَةٌ بالواو، و الجمع مُوَنٌ مثل سُورَةٍ و سُوَرٍ.

يقال منها: مَانَهُ يَمُونُهُ من باب قال. عن المصباح.

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 6  صفحه : 2198
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست