responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 6  صفحه : 2197

و بعض النحويين يقول: أصله أَنَّ، و اللام و الكاف زائدتان، يدلُّ على ذلك أنَّ العرب تُدخِل اللام فى خبرها. و أنشد الفراء:

* و لكنَّنى فى حُبِّهَا لَكَمِيدُ [1]*

و قوله تعالى: لٰكِنَّا هُوَ اللّٰهُ رَبِّي، يقال أصله لَكِنْ أنا، فحذفت الألف فالتقت نونان، فجاء بالتشديد لذلك.

لن

لَنْ: حرفٌ لنفى الاستقبال، و تنصب به تقول: لَنْ تقوم.

لون

اللَّوْنُ: هيئةٌ كالسَواد و الحمرة.

و لَوَّنْتُه فتَلَوَّنَ.

و اللَّوْنُ: النوع.

و فلان مُتَلَوِّنٌ، إذا كان لا يثبُت على خُلُقٍ واحد.

و لَوَّنَ البسرُ تَلْوِيناً، إذا بدا فيه أثر النُضْج.

و اللَّوْنُ: الدَقَلُ، و هو ضربٌ من النخل.

و قال الأخفش: هو جماعةٌ، واحدتها لِينَةٌ، و لكن لما انكسر ما قبلها انقلبت الواو ياء.

و منه قوله تعالى: مٰا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ و تمرها سمين يسمَّى العجوة، و الجمع لِينٌ، و جمع اللِّينِ لِيَانٌ، مثل ذئب و ذِئاب، قال امرؤ القيس:

و سالفةٍ كسَحُوقِ اللِيَا * * * نِ أَضْرَمَ فيها الغَوِىُّ السُعُرْ

لهن

اللُّهْنَةُ بالضم: السُلْفَةُ، و هو ما يتعلَّل به الإنسان قبل إدراك الطعام. تقول لَهَّنْتُه تَلْهِيناً فتَلَهَّنَ، أى سلَّفته. و يقال: أَلْهَنْتُهُ، إذا أهديتَ له شيئاً عند قُدومه من سفره.

و قولهم: لَهِنّكَ بفتح اللام و كسر الهاء:

كلمةٌ تستَعمل عند التوكيد، و أصلها لَإنّكَ، فأبدلت الهمزة هاءً، كما قالوا فى إيَّاك: هِيَّاك.

و إنَّما جاز أن يُجمع بين اللام و إنَّ و كلاهما للتوكيد لأنّك لما أبدلت الهمزة هاءً زال لفظُ إنَّ فصار كأنّها شىء آخر. قال الشاعر:

لَهِنَّكِ من عَبْسِيَّةٍ لَوَسِيمَةٌ * * * على كاذبٍ من وعدها ضَوْءُ صَادِقَ

اللام الأولى للتوكيد، و الثانية لام إنَّ.

و قال أبو عُبيد: أنشدنا الكسائى:

لَهِنَّكِ من عَبْسِيَّةٍ لَوَسِيمَةٌ * * * على هَنَوَاتٍ كاذبٍ من يقولها [2]


[1] الرواية: «لعميد» بالعين.

[2] قبله:

و بى من تباريح الصبابة لوعةٌ * * * قتيلةُ أشواقى و شوقى قَتيلُها

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 6  صفحه : 2197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست