responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 5  صفحه : 1963

و شَهُمَ الرجل بالضم شَهَامَةً، فهو شَهْمٌ، أى جَلْدٌ ذكىُّ الفؤاد.

و الشَّيْهَمُ: الذكرُ من القنافذ. قال الأعشى:

لئن جَدَّ أسبابُ العداوةِ بيننا * * * لَتَرْتَحِلَنْ منى على ظهر شَيْهَمِ

قال الأصمعى: الشَّهَامُ: السِعْلَاةُ.

شيم

الشَامُ: جمعُ شامَةٍ، و هى الخال. و هى من الياء، تقول منه رجلٌ مَشِيمٌ و مَشْيُومٌ، مثل مَكِيلٍ و مَكْيُولٌ.

و ما له شَامَةٌ و لا زَهْراء، أى ناقة سوداء و لا بيضاء.

و الأَشْيَمُ: الرجل الذى به شَامَةٌ. و الجمع شِيمٌ.

و الشِّيمُ أيضا: ضربٌ من السَمَك. و قال:

قُلْ لِطَغَامِ الأَزْدِ لا تَبْطَرُوا * * * بالشِّيمِ و الجِرِّيثِ و الكَنْعَدِ

و الشُومُ: السُودُ. قال أبو ذؤيب يصف خمراً:

فلا تُشْتَرَى إلَّا بربحٍ سِبَاؤُها * * * بناتُ المخاضِ شُومُها و حِضَارُها

أى سُودُها و بيضُهَا. قال الأصمعىُّ: هكذا سمعتها و أظنها جمعاً، واحدُها أَشْيَمُ. و رواه أبو عمرو: «شِيمُهَا».

و المِشيمَةُ: الغِرْسُ، و أصله مَفْعِلَةٌ، فسكنت الياء و الجمع مَشَايِمُ، مثل مَعَايِشَ.

و شِمْتُ السيفَ: أغمدته. و شِمْتُهُ: سَلَلْتُهُ، و هو من الأضداد.

و شِمْتُ مخايلَ الشئ، إذا تطلّعتَ نحوها ببصرَك منتظراً له.

و شِمْتُ البرق، إذا نظرتَ إلى سحابته أين تُمطِر.

و تَشَيَّمَهُ الضِرَامُ، أى دخَله. و قال [1]:

* غَابٌ تَشَيَّمَهُ ضِرَامٌ مُثْقَبُ [2]*

و يروى: «تَسَنَّمَهُ».

و انْشَامَ الرجلُ، إذا صار منظوراً إليه.

و الانْشِيَامُ فى الشئ: الدخولُ فيه.

و قول الشاعر [3]:

* و هل يَبْدُوَنْ لى شَامَةٌ و طَفِيلُ [4]*


[1] فى نسخة زيادة «ساعدة بن جؤية».

[2] صدره:

* أَفَعَنْكِ لا بَرْقٌ كأنَّ وَمِيضَهُ*

و يروى: «أفمنكِ».

[3] بلال مؤذن رسول اللّٰه (صلى اللّٰه عليه و سلم).

[4]

ألا ليت شعرى هل أبيتنَّ ليلةً * * * بوادٍ و حولى إِذْخِرٌ و جَليلُ

و هل أَرِدَنْ يوماً مياهَ مَجَنّةٍ * * * و هل يَبْدُوَنْ لى شامةٌ و طَفيلُ

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 5  صفحه : 1963
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست