responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 5  صفحه : 1845

و مَوْكَلٌ بالفتح: اسم موضع. قال لبيدٌ يصف الليالى:

وَ غَلبْنَ أَبرَهَةَ الذى ألْفَيْنَهُ * * * قد كان خُلِّدَ فوْقَ غُرْفَةِ مَوْكَلِ

و هو شاذّ، مثل مَوْحَدٍ.

و واكلَتِ الدَابَّةُ، إذا أساءَتِ السيْرَ.

و فرَسٌ واكِلٌ: يَتَّكِلُ على صاحبه فى العدْو و يحتاجُ إلى الضَرْبِ، يقال: دابة فيها وِكالٌ شديدٌ، وَ وَكالٌ شديد، بالفتح و الكسر.

و الوَكيلُ معروفٌ. يقال: وكَّلْتهُ بأمر كذا تَوْكيلًا، و الاسمُ الوَكالةُ و الوِكالةُ.

و التوَكُّلُ: إظهارُ العَجْز و الاعتمادُ على على غيرك، و الاسم التُكْلانُ.

و اتَّكَلْتُ على فلانٍ فى أمرى، إذا اعتمدتُه.

و أصله اوتَكلْتُ، قلبَتِ الواوُ ياءً لانكسارِ ما قبلَهَا، ثم أُبدلَتْ منها التاءُ فأُدغمتْ فى تاءِ الافْتِعالِ. ثم بُنيَتْ عَلَى هذا الإدغامِ أَسماءٌ من المثال و إنْ لم تكن فيها تلك العلة، توهُّمًا أَنَّ التاءَ أصْليّةٌ، لأن هذا الإدغامَ لا يجوزُ إظهارُه فى حال، فمن تلك الأسماءِ التُكَلةُ، و التُكْلانُ، و التُخَمَةُ و التُهَمةُ، و التُجاة، و التُراث، و التقوَى.

و إذا صغرْتَ قلْتَ تُكَيْلَةٌ و تُخَيْمَةٌ، و لا تُعيدُ الواو لأن هذه حروفٌ أُلزِمَتِ البدلَ فثَبتتْ فى التصغير و الجمعِ.

و وَكَلَهُ إلى نفسهِ وَكْلًا و وُكُولًا، و هذا الأمرُ مَوْكُولٌ إِلى رِأيكَ.

و قوله [1]:

كِلِينِى لهَمٍّ يا أُمَيْمَةَ نَاصِبِ * * * و ليلٍ أُقاسيهِ بطِىءِ الكواكِبِ

أى دعينى.

و وَاكَلْتُ فلاناً مُوَاكَلَةً، إذا اتَّكَلْتَ عليه و اتَّكَلَ هو عليك.

ولول

ولْوَلَتِ المرأةُ وَلْوَلَةً و وِلْوَالًا، إذا أعْوَلت.

قال العجّاج:

كأنّ أَصواتَ كلابٍ تَهْتَرِشْ * * * هاجَتْ بِوَلْوَالٍ و لَجَّتْ فى حَرَش

وهل

يقالُ: لقِيتُهُ أَوَّلَ وَهْلَةٍ، أى أوَّلَ شىءٍ.

و الْوَهْلَةُ: الفَزْعَةُ.


-

* أشبهْ أبا أمِّك أو أشبِهْ عَمَلْ*

و بعده:

يُصبِحُ فى مضجَعِه قد انجدلْ * * * و ارقَ إلى الخيراتِ زنْأً فى الجبل

[1] هو النابغة الذبيانى.

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 5  صفحه : 1845
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست