responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 5  صفحه : 1846

و الوَهَلُ بالتحريك: الفزَعُ. و قد وَهِلَ يَوْهَلُ، و هو وَهِلٌ و مُسْتَوْهِلٌ. قال القطامىّ يصف إبلًا:

و ترى لجَيضَتِهنَّ عنْدَ رحيلِنا * * * وهَلًا كأنَّ بهنّ جِنَّةَ أَوْلَقِ

أبو زيد: وَهِلَ فى الشئ و عن الشئ، يَوْهَلُ وَهَلًا، إذا غلِطَ فيه و سها. و وَهَلْتُ إليه بالفتح أَهِلُ وَهْلًا، إذا ذهبَ وهْمُكَ إليه و أنتَ تُريدُ غيرَهُ، مثل وهَمْتُ.

ويل

ويلٌ: كلمةٌ مثلُ ويحٍ، إلا أنها كلمةُ عذابٍ، يقال: ويْلَهُ و ويْلَكَ و ويلىِ، و فى النُدْبَةِ:

ويْلَاهُ! قال الأعشى:

* وَيْلِى عليْكَ و وَيْلِى منْكَ يا رَجُلُ [1]*

و قد تدخلُ عليها الهاءُ فيقالُ: وَيْلَةٌ. قال مالك بن جَعْدَةَ التغلبىّ:

لأُمّكَ ويلةٌ و عليكَ أُخرى * * * فلا شاةٌ تُنِيلُ و لا بعيرُ

و تقول: ويلٌ لزيدٍ، و وَيْلًا لزيدٍ، فالنصْبُ على إضمارِ الفعلِ، و الرفعُ على الابتداءِ.

هذا إذا لم تُضِفْهُ، فأما إذا أضَفْتَ فليس إلا النصْبُ؛ لأنك لو رفعته لم يكن له خَبَرٌ.

قال عطاءُ بن يسارٍ: الويلُ: واد فى جهنّمَ، لو أرْسِلتْ فيه الجبالُ لَماعَتْ مِن حرّه.

فصل الهاء

هبل

الهَبَلُ بالتحريك: مصدرُ قولك: هَبِلَتْهُ أُمُّه، أى ثَكلَتْهُ.

و الإِهْبَالُ: الإثْكال.

و الهُبولُ من النساء: الثَكُول.

و المَهْبِلُ: أقصى الرَحِمِ، و يقال: طريق الوَلدِ، و هو ما بين الظبيَةِ و الرَحمِ، قال الكميت:

إذا طرَّقَ الأمرُ بالمُعضِلا * * * تِ يتْناً و ضاقَ به المَهْبِلُ

و الهَبالةُ: اسمُ ناقةٍ لأسماءَ بنِ خارجةَ.

و قال:

فلأحْشأنَّكَ مِشْقَصًا * * * أَوْسًا أُوَيْسُ من الهَبَالَهْ [2]


[1] فى نسخة أول البيت:

* قالت هُريرةُ لما جئتُ زائرَها*

[2] يصف ذئباً طمع فى ناقته المذكورة.

و قوله: فلأحشأنَّك، يقال: حشأت الرجل بالسهم حشأً: إذا أصبتَ به جوفه. و قوله: أوساً، يعنى عوضاً. و الأويس: الذئب.

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 5  صفحه : 1846
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست