و غديرٌ مَشْمُولٌ: تضربه ريحُ الشَمَالِ حتّى يَبْرُدَ. و منه قيل للخمر مَشْمُولَةٌ، إذا كانت باردةَ الطعم. و النارُ مَشْمُولَةٌ، إذا هبَّت عليها ريح الشَمَالِ.
و الشَمُولُ: الخمرُ.
و اليدُ الشِمَالِ: خلافُ اليمين، و الجمع أَشْمُلٌ مثل أَعْنُقٍ و أَذْرُعٍ، لأنَّها مؤنّثة، و شَمَائِلُ أيضا على غير قياس. قال اللّٰه تعالى: عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمٰائِلِ[3].
و الشِمَالُ أيضا كالكيس يجعلُ فيه ضَرع الشاة، و كذلك النَخلةُ إذا شُدَّتْ أَعْذَاقُها بقطع الأكسِية لئلا تنفضَ. تقول منه: شَمَلْتُ الشاة أَشْمُلُهَا شَمْلًا.
و شَمَلَتِ الريحُ أيضا تَشْمَلُ شُمُولًا، أى تحوّلت شمَالًا.
و ناقةٌ شِمِلَّةٌ بالتشديد، أى خفيفةٌ. و شِمْلَالٌ و شِمْلِيلٌ مثله.
و قد شَمْلَلَ شَمْلَلَةً، إذا أسرع. و منه قول امرىء القيس يصف فرساً: