responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 5  صفحه : 1741

و أَشْمَلَ القوم، إذا دخلوا فى ريح الشَّمَالِ.

فإن أردت أنها أصابتهم قلت: شُمِلُوا، فهم مَشْمُولُونَ.

قال أبو زيد: أَشْمَلَ الفحل شَوْلَهُ إشْمِالًا، إذا ألقح النصف منها إلى الثلثين، فإذا ألقحها كلَّها قيل أَقَمَّهَا:

و أشْمَلَ فلانٌ خرائفَه، إذا لقَطَ ما عليها من الرُطَبِ إلَّا قليلا.

و اشْتَمَلَ بثوبه، إذا تلفَّف.

و اشْتِمَالَ الصَّماء: أن يجلِّل جسدَه كلَّه بالكساء أو بالإزار.

شمردل

الشَمَرْدَلُ بالدال غير معجمة: السريع من الإبل و غيره. قال الشاعر المُسَاوِرُ بن هند:

إذا قلتُ عُودُوا عاد كلُّ شَمَرْدَلٍ * * * أَشَمَّ من الفتيان جَزْلٍ مَواهِبُهْ

و قال أبو زياد الكلابىّ: الشَمَرْدَلَةُ: الناقةُ الحسَنةُ الجميلةُ الخَلْقِ، حكاه عنه أبو عبيد.

شمعل

اشْمَعَلَّ القومُ فى الطلب اشْمِعْلَالًا، إذا بادروا فيه و تفرَّقوا. و قال أمية بن أبى الصَلْت:

له داعٍ بمكةَ مُشْمَعِلٌّ * * * و آخرُ فوق دَارَتِهِ يُنَادِى

و شَمْعَلَةُ اليهودِ: قراءتهم.

و المُشْمَعِلُّ أيضا: الناقة السريعة، و قد اشْمَعَلَّتِ الناقة فهى مُشْمَعِلَّةٌ. قال ربيعة ابن مضرِّس الضبىّ [1]:

كأنَّ هُوِيَّهَا لما اشْمَعَلَّتْ * * * هُوِىُّ الطيرِ تبتدر الإيَابَا [2]

قال الخليل: اشْمَعَلَّتِ الإبل، إذا مضت و تفرّقت مَرَحاً و نشاطاً. قال: و اشْمَعَلَّتِ الغارةُ فى العدو كذلك. قال أوس بن مَغْراء التميمىّ:

وهمْ عند الحروب إذا اشْمَعَلَّتْ * * * بَنُوها ثَمَّ و المتأوِّبونا

شول

شُلْتُ بالجَرَّةِ أَشُولُ بها شَوْلًا: رفعتها.

و لا تقل شِلْتُ. و يقال أيضا: أَشَلْتُ الجرَّةَ، فانْشَالَتْ هى. و قال الراجز الأسدى:

أَ إِبِلِى تَأْكُلُهَا مُصِنَّا [3] * * * خَافِضَ سِنٍّ و مُشِيلًا سِنَّا


[1] قوله «مضرّس» فى بعض النسخ «مَقْرُومٍ» كما فى اللسان.

[2] بعده:

وَ زَعْتُ بِكا لِهْرَاوةِ أَعْوَجِىٍّ * * * إذا وَنَتِ المَطِىُّ جرى وَثَابَا

[3] قوله «مُصِنًّا» يقال أَصَنَّ، إذا شمخ بأنفه تكبراً.

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 5  صفحه : 1741
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست