responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 4  صفحه : 1625

و يقال: أَكَلَتِ النارُ الحطبَ، و آكَلْتُهَا أنا، أى أطعمتها إياه.

و آكَلَ النخلُ و الزرعُ و كُلُّ شئ، إذا أَطْعَمَ.

و الْآكَالُ [1]: سادةُ الأحياء الذين يأخذون المِرباع و غَيره.

و الْمَأْكَلُ: الكسبُ.

و الْمَأْكَلَةُ و الْمَأْكُلَةُ: الموضع الذى منه يؤكل.

يقالِ: اتَّخذت فلاناً مَأْكَلَةً و مَأْكُلَةً.

و الْمِئْكَلَةُ: الصحاف الذى يَستخِفّ الحىُّ أن يطبُخوا فيها اللحمَ و العصيدة.

و يقال: ما ذقت أَكَالًا بالفتح، أى طعاماً.

و الْأُكَالُ بالضم: الحِكَّةُ، عنْ الأصمعىّ.

و الْأَكُولَةُ: الشاةُ التى تُعْزَلُ للأكل و تُسَمَّنُ. و يُكْرَهُ للمصدِّق أخذُها.

و أمَّا الْأَكِيلَةُ فهى الْمَأْكُولَةُ. يقال: هى أَكِيلَةُ السَّبُعِ. و إنّما دخلته الهاء و إن كان بمعنى مفعولةٍ لغلبة الاسم عليه.

و الْأَكِيلُ: الذى يؤاكلك. و الْأَكِيلُ أيضاً: الْآكِلُ. قال الشاعر:

لَعَمْرُكَ إنَّ قُرْصَ أبى خُبَيْب * * * بطئُ النُضْجِ مَحْشومُ الْأَكِيلِ

و أَكِلَتِ الناقةُ أَكَالا، مثال سَمِعَ سَمَاعاً، فهى أَكِلَةٌ على فَعِلَةٍ. و بها أُكَالٌ بالضم، إذا أشعَرَ ولدُها فى بطنها فحكَّها ذلك و تأذَّتْ.

و يقال أيضاً: أَكِلَتْ أسنانُه من الكِبَرِ، إذا احتكّت فذهبتْ. و فى أسنانه أَكَلٌ بالتحريك، أى إنّها مُؤْتَكِلَةٌ. و قد ائْتَكَلَتْ أسنانُه و تَأَكَّلَتْ.

و يقال أيضاً: فلان يَأْتَكِلُ من الغضب، أى يحترق و يتوهَّج. قال الأعشى:

أَبْلِغْ يَزِيدَ بنى شَيْبَانَ مَأْلُكةً * * * أَبَا ثُبَيْتٍ أَمَا تَنْفَكُّ تَأْتَكِلُ

و فلان يَسْتَأْكِلُ الضعفاءَ، أى يأخذُ أموالهم.

و قولهم: ظَلَّ مالى يُؤَكَّلُ و يُشَرَّبُ، أى يرعَى كيف شاء.

و يقال أيضاً: فلانٌ أَكَّلَ مالى و شرّبه، أى أطعمَه الناسَ.

و تَأَكَّلَ السيفُ، أى توهَّج من الحِدَّة.

قال أوس بن حَجَر:


[1] فى القاموس: و ذَوُو الآكال بالمد و الإكال، و وهم الجوهرى: سادة الأحياء الآخذون للمرباع.

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 4  صفحه : 1625
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست