responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 4  صفحه : 1626

و أَبْيَضَ صُولِيًّا كأَنَّ غِرَارَهُ * * * تَلَأْلُؤُ برقٍ فى حَبِىّ تَأَكَّلا [1]

ألل

أَلَّهُ يَؤُلُّهُ أَلًّا: طعنه بالحَرْبة.

يقال: ما له أُلَّ و غُلَّ.

و أَلَّ لونُه يَؤُلُّ أَلًّا: صَفَا وَ بَرَقَ.

و أَلَّ أيضاً، بمعنى أسرع. قال الراجز [2]:

مُهْرَ أبى الحَبْحَابِ لا تَشَلِّى * * * بَارَكَ فيكِ اللّٰهُ من ذى أَلّ

أى من فرسٍ ذى سرعة.

و فرسٌ مِئَلٌّ، أى سريعٌ.

و الْأَلِيلُ: الأنينُ. قال ابن مَيَّادَةَ:

و قُولَا لها ما تأمرين بوامِقِ * * * له بعد نَوْماتِ العيون أَلِيلُ

و قد أَلَّ يَئِلُّ أَلًّا و أَلِيلًا. يقال له الويلُ و الْأَلِيلُ.

و أمَّا قول الكميت يمدح رجلًا:

و أنتَ ما أنت فى غبراءَ مُظْلِمَةٍ * * * إذا دَعَتْ أَلَلَيْها الكاعبُ الفُضُلُ

فيجوز أن يريد الْأَلَلَ ثم ثنَّى، كأنَّه يريد صوتاً بعد صوتٍ.

و ذكر أبو عبيد أنه يجوز أن يريد حكايةَ أصوات النساء بالنَبَطِيَّةِ إذا صَرخن.

و أَلِيلُ الماءِ: خَرِيرُه و قَسِيبه.

و أَلِلَ السِقَاءُ، بالكسر: تغيَّرتْ ريحُه.

و هذا أحدُ ما جاء بإظهار التضعيف.

و أَلِلَتْ أسنانُه أيضا، أى فسَدتْ.

و الإلُّ بالكسر، هو اللّٰه عزّ و جلّ. و الإلُّ أيضاً: العهد و القرابة. قال حسّان بن ثابت:

لَعَمْرُكَ إنَّ إلَّكَ من قريشٍ * * * كَإلِّ السَقْبِ من رَأْلِ النَعامِ

و الأَلُّ بالفتح: جمع أَلَّةٍ، و هى الحربة و فى نَصْلها عِرَضٌ. قال الشاعر [3]:

تَدَارَكَهُ فى مُنْصِلِ الأَلِّ بَعْدَ ما * * * مَضَى غَيْرَ دَأْدَاءٍ و قد كاد يَعْطَبُ

و يجمع أيضاً على إلَالٍ، مثل جَفْنَةٍ و جِفَانٍ.


[1] قال ابن برى: صواب إنشاده:

«و أَبْيَضَ هِنْدِيًّا ...»

، لأنَّ السيوف تنسب إلى الهند، و تنسب الدروع إلى صُول. و قبل البيت:

و أَمْلَسَ صُولِيًّا كنِهْىِ قرارةٍ * * * أَحَسَّ بقَاعٍ نَفْخَ ريحٍ فأَجْفلا

[2] أبو الخضر اليربوعى.

[3] فى نسخة زيادة: «الأعشى».

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 4  صفحه : 1626
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست