responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 2  صفحه : 846

فى الحديث: «إن هذا اشترى منِّى أرضاً و قبض منى وِصْرَها، فلا هو يردُّ علىّ الوِصْرَ، و لا يعطينى الثمنَ»

. وضر

الوَضَرُ: الدَرَنُ و الدسَم. يقال: وَضِرَتِ [1] القصعةُ تَوْضَرُ وَضَراً، أى دَسِمَتْ. قال الشاعر [2]:

سَيُغْنِى أبا الهِنْدِىِّ عن وَطْب سَالِمٍ * * * أَبارِيقُ لم يَعْلَقْ بها وَضَرُ الزُبْدِ [3]

قال أبو عمرو: الوَضَرُ: ما يشمّه الإنسان من ريحٍ يجده من طعام فاسد.

أبو عبيدة: يقال لبقية الهِنَاءِ و غيره: الوَضَرُ.

وطر

الوَطَرُ: الحاجةُ، و لا يبنى منه فعلٌ، و الجمع الأوطارُ.

وعر

جبلٌ وَعْرٌ بالتسكين، و مطلبٌ وَعْرٌ. قال الأصمعى: و لا تقل وَعِرٌ.

و قد وَعُرَ بالضم وُعُورَةَ، و كذلك تَوَعَّرَ، أى صار وَعْراً. و وَعَّرْتُهُ أنا تَوْعِيرًا.

و قد اسْتَوْعَرْتُ الشىءَ: وجدته وَعْراً.

و فلانٌ وَعِرُ المعروف، أى قليله.

و أَوْعَرَهُ: قَلَّلَهُ.

يقال: قليلٌ وَعْرٌ، و وَتْحٌ. و وَعْرٌ إتباعٌ له.

وغر

الوَغْرَةُ: شدّةُ توقُّدِ الحَرِّ. و منه قيل: فى صدره علىَّ وَغْرٌ بالتسكين، أى ضِغْنٌ و عداوةٌ و توقُّدٌ من الغيظ. و المصدر بالتحريك، تقول:

وَغِرَ صدرُه علىّ يَوْغَرُ وَغَراً، فهو واغِرُ الصدر علىّ.

و قد أَوْغَرْتُ صدرَه على فلانٍ، أى أحميته من الغيظ.

و أَوْغَرْتُ الماء، أى أغليته. و ربَّما يُسْمَطُ فيه الخنزير و هو حىٌّ ثم يذبح، و هو فعلُ قوم من النصارى. قال الشاعر:

و لقد رأيتُ مَكانَهُمْ فَكَرِهْتُهُمْ * * * ككراهةِ الخِنْزِيرِ للإيغارِ

و الوَغِيرَةُ: اللبن يسخَّن بالحجارة المُحماة.

و الوَغِيرُ أيضاً. قال 1 يصف فرساً عرقت:

يَنِشُ الماءُ فى الرَبَلَاتِ منها * * * نَشِيشَ الرَضْفِ 2 فى اللبنِ الوَغِيرِ


[1] وَضِرَ يَضِرُ وَضَراً. فهو وَضِر، مثل وَسِخَ يَسَخُ وَسَخاً، فهو وَسِخٌ وزناً و معنىً.

[2] أبو الهندى، عبد المؤمن بن عبد القدوس.

[3] و بعده:

مُفَدَّمَةٌ قَزًّا كأَنَّ رِقَابَهَا * * * رِقَابُ بَنَاتِ الماءِ تَفْزَعُ للرَعْدِ

[4] (1) هو المستوغر.

[5] (2) الرضف: حجارة تحمى و تطرح فى اللبن ليجمد.

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 2  صفحه : 846
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست