و قوله تعالى: ص. وَ الْقُرْآنِ ذِيالذِّكْرِ أى ذى الشَرَف.
و يقال أيضاً: كم الذِّكْرَةُ من وَلَدِكَ؟ أى الذُّكُورُ.
و ذَكَرْتُ الشىءَ بعد النِسْيَانِ، و ذَكَرْتُهُ بلسانى و بقلبى، و تذكَّرتُهُ. و أَذْكَرْتُه غيرى و ذَكَّرته، بمعنىً.
قال اللّٰه تعالى: وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ، أى ذكره بعد نسيان، و أصله اذْتَكَرَ فأُدْغِم.
و التَّذْكِرَةُ: ما تُسْتَذْكَرُ به الحاجةُ.
و أَذْكَرَتِ المرأةُ فهى مُذْكِرٌ، إذا وَلَدَتْ ذَكَراً.
و المِذْكَارُ: التى من عادتها أن تَلِدَ الذُّكُورَ.
و يَذْكُرُ: بَطْنٌ من رَبِيعَةَ.
ذمر
الذمر: الشُجاعُ. و فيه أربع لغات: ذِمْرٌ و ذَمِرٌ مثل كِبْدٍ و كَبِدٍ، و ذَمِيرٌ مثل كَبيرٍ، و ذِمِرٌّ مثال فِلِزٍّ. و جمع الذِّمْرِ أَذْمَارٌ.
و ذَمَرْتُهُ أَذْمُرُهُ ذَمْرَا: حَثَثْتُهُ.
و ذَمَرَ الْأَسَدُ: أى زَأَرَ.
و تَذَامَرَ القَوْمُ، أى حَثَّ بعضهم بعضاً، و ذلك فى الحَرْبِ.
و قولهم: فلانٌ حَامِى الذِّمَارِ، أى إذا ذَمِرَ و غَضِبَ حَمِىَ.
و فلانٌ أَمْنَعُ ذِمَاراً من فلان.
و يقال: الذِّمَارُ ما وَرَاءَ الرَجُلِ، مما يَحِقُّ عليه أن يَحْمِيَهُ، لأنَّهم قالوا: حامى الذمار، كما قالوا: حامى الحقيقة. و سُمِّى ذِمَاراً لأنَّه يجب على أهله التَّذَمُّرُ له. و سُمِّيَتْ حقيقةً لأنَّه يَحِقُّ على أهلها الدَفْعُ عنها.
و أقبل فُلَانٌ يَتَذَمَّرُ، كأنَّه يلوم نَفْسَهَ على فَائِتٍ. و ظَلَّ يَتَذَمَّرُ على فلان، إذا تَنَكَّرَ له و أَوْعَدَهُ.
و التَّذْمِيرُ: أن يُدْخِلَ الرَجُلُ يَدَهُ فى حَيَاءِ النَاقَةِ ليَنْظُرَ أَ ذَكَرٌ جنينها أم أُنثى؟ قال الشاعر 1:
و قال المُذَمِّرُ للنَاتِجِينَ * * * مَتَى ذُمِّرَتْ قَبْلِىَ الأَرْجُلُ
و المُذَمَّرُ: الكَاهِلُ و العُنُقُ و ما حَوْلَهُ إلى الذِفْرَى، و هو الذى يُذَمِّرُهُ المُذَمِّرُ.
ذير
التَّذْيِيرُ: أن تُلَطَّخَ أَطْبَاءُ النَاقَةِ بالذِّيارِ،
[1] قوله: الصيت، هو بكسر الصاد لا بالإمالة كما نبه عليه صاحب الوفيات.