أى أنا ظاهر الهُزال، لأنَّه دَقَّ عَظْمُهُ و رَقَّ جِلْدُهُ، فظهر مُخُّهُ. و إنَّما قال بَادِيَاتُ و الساق واحدةٌ لأنَّه أراد السَاقَيْن، و التَثْنِيَةُ يجوز أن يُخْبَرَ عنها بما يُخْبَرُ عن الجمع، لأنَّه جَمْعُ واحِدٍ إلى آخر. و يروى: «بَارِدَاتُ».
و أرارَ اللّٰه مُخَّهُ، أى جعله رَقيقاً.
فصل الزّاى
زأر
الزَّئِيرُ: صوت الأسد فى صَدره. و قد زَأَرَ يَزْأَرُ زَأْراً و زَئِيراً، فهو زَائِرٌ. قال عنترة:
[2] (1) رواية الزوزنى فى شرح المعلقات: «طِلَابُكِ» بكاف الخطاب لا بضمير الغائبة، و أجاب الشارح عن وجه العدول إلى الخطاب. فانظره فى صفحة 153 من المطبوع.
قاله نصر.
[3] (2) قوله: «مرزبان» بفتح الميم و ضم الزاى، بمعنى رئيس. اهو انى.
نام کتاب : الصحاح تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 2 صفحه : 666