نام کتاب : الصحاح تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 1 صفحه : 63
و قد أبدلوا من الهمزة ألفاً فقالوا: «أنْكَحْنَا الفَرَا فَسَنَرَى».
فسأ
تَفَسّأَ الثوبُ، إذا تقطَّع و بَلِىَ. و تَقَضَّأَ [1] مِثْلُهُ.
و فَسَّأْتُهُ أنا تَفْسِئَةً و تفسيئاً: مَدَدْتُهُ حتَّى تَفَزَّرَ
فشأ
تَفَشَّأَ الشئ تَفَشُّؤًا: انتشر. أبو زيد:
تَفَشَّأَ بالقوم المرضُ، إذا انتشر فيهم.
فطأ
أبو زيد: فَطَأَهُ: ضربه على ظهره، مثل حَطَأَهُ. و فَطَأَهَا: جَامَعَهَا. و فَطَأَ به الأرضَ:
صرعه. و فَطَأَ بسَلْحِهِ: رَمَى به، و ربما جاء بالثاء.
و فَطَأَ بها: حَبَقَ. و فَطَأْتُ الشىءَ: شَدَخْتُهُ.
و الفُطْأَةُ، الفُطْسَةُ. رَجُلٌ أَفْطَأُ بَيِّنُ الفَطَإِ.
و فَطِئَ البعيرُ، إذا تطامن ظَهْرُهُ خِلْقَةً.
فقأ
تَفَقَّأَتِ السَّحَابةُ عن مائها: تَشَقَّقَتْ. قال ابن أحمر:
تَفَقَّأَ[2] فوقه القَلَعُ السَّوَارِى * * * و جُنَّ الخازِبازِ [3] به جُنُونَا
يعنى فوق الهَجْلِ و هو: المُطْمَئِنُّ من الأرض.
و تَفَقَّأَتِ البُهْمَى، إذا تَشَقَّقَتْ لفائفها عن ثَمَرِهَا.
و تَفَقَّأَ الدُمَّلُ و القَرْحُ.
و فَقَأْتُ عينَه فَقأً، و فَقَّأْتُها تَفْقِئَةً، إذا بَخَقْتَهَا 1.
و الفَقْءُ: السَابِياءُ، و هو الذى يخرج على رأس الولد.
و تَفَقَّأْتُ شحماً، تنصبه على التمييز.
فيأ
فَاءَ يَفِيءُ فَيْئاً: رجع، و أفاءه غيرُهُ: رَجَعَهُ.
و فلان سريع الفَيءِ من غضبه، و إنه لَحَسَنُ الفِيئَةِ بالكسر، مثال الفِيعَةِ، أى حَسَنُ الرُجُوعِ.
و الفِئَةُ مثال الفِعَةِ: الطَّائِفَةُ، و الهاء عِوَضٌ من الياء التى نَقَصَتْ من وسطه، أصله فِيءٌ مثال فِيعٍ لأنه من فَاءَ، و يُجْمَعُ على فِئُونَ و فِئَاتٍ، مثال شِيَاتٍ و لِدَاتٍ.
و الفَيءُ: الخَرَاجُ و الغنيمةُ، تقول منه: أفاء اللّٰه على المسلمين مَالَ الكُفَّارِ يُفِيءُ إفاءةً. و اسْتَفَأْتُ هذا المال، أى أَخَذْتُهُ فَيْئاً.
و الفَيْءُ: ما بعد الزَوَالِ من الظِلِّ. قال حُمَيْدُ ابن ثور يصف سَرْحَةً و كنى بها عن امرأة:
فلا الظلُّ من برد الضُّحى تستطيعه * * * و لا الفئ من بعد 2 العشى تذوقُ
[1] فى اللسان: و تفصأ مثله. أقول كما هنا مثله، قال فى اللسان مادة قضأ: و قضئ الثوب و الحبل: أخلق و تقطع و عفن من طول الندى و الطى.
[2] قوله تفقأ فوقه، الهاء عائدة على «بهجل» فى البيت الذى قبله:
بِهَجْلٍ من قَسًا ذَفِرِ الخُزَامَى * * * تَهَادَى الْجِرْبِيَاءُ به الْحَنِينَا
[3] الخازباز: صوت الذباب، سمى الذباب به، و هما صوتان جعلا صوتا واحدا لأن صوته خاز باز، و من أعربه نزله منزلة الكلمة الواحدة، فقال: خازباز. عن اللسان.