قبأ قبئاً: لغة فى قَأَبَ قَأْباً، إذا أَكَلَ و شَرِبَ.
قثأ
القِثَّاءُ: الخِيَارُ، الواحدة قِثَّاءَةٌ. و المقْثأَةُ و المَقْثُؤَةُ: موضع القِثَّاءِ.
و أقثأ القوم: كَثُرَ عندهم القثاء. أبو زيد:
أَقْثَأَتِ الأرضُ، إذا كانت كثيرة القِثَّاء.
قرأ
القَرْءُ بالفتح: الحَيْضُ، و الجمع أقراءٌ و قُرُوءٌ على فُعُولٍ، و أَقْرُؤٌ فى أدنى العددِ. وفي الحديث:«دَعِي الصلاةَ أيامَأَقْرَائِكِ»
. و القَرْءُ أيضاً: الطُهْرُ، و هو من الأضداد. قال الأعشى 1:
مُوَرِّثَة مالًا و فى الأصل رِفْعَةً * * * لِمَا ضاع فيها من قُرُوءِ نِسَائِكَا
و أقْرأتِ المرأةُ: حاضت، فهي مُقْرِئٌ.
و أَقْرَأَتْ: طَهُرَتْ. و قال الأخفش: أَقْرَأَتِ المرأةُ، إذا صارت صاحبة حيضٍ. فإذا حاضت قُلْتَ: قَرَأَتْ- بلا ألفٍ- يقال: قَرَأَتِ المرأةُ حَيْضَةً أو حَيْضَتَيْنِ. و القَرْءُ: انْقِضَاءُ الحَيْضِ. قال: و قال بعضهم: ما بين الحيضتين.
و أَقْرأتْ حَاجَتُكَ: دَنَتْ.
و القارئُ: الوقتُ؛ تقول منه أَقْرَأَتِ الرِّيحُ، إذا دخلت فى وقتها. قال الهذَلى 2:
* إذا هبَّت لقارئها الرياحُ*
أى لوقتها.
و استقرأ الجملُ الناقةَ، إذا تاركها لينظر أَلَقِحَتْ أم لا.
قال أبو عمرو بن العَلَاءِ: يقال دفع فلان جاريته إلى فلانة تُقَرِّئُها، أى تُمْسِكُها عندها حتى تحيض للاستبراء. قال: و إنما القَرْءُ الوقتُ، فقد
[1] يقال: مقنأة، و مقنؤة، للمكان الذى لا تطلع عليه الشمس.