responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 1  صفحه : 62

و يقال لِعِدْلِ المتاع: عِبْءٌ، و هما عِبْآنِ.

و الأعباء: الأعدال. و عبءُ الشئِ: نظيرُهُ كالْعِدْلِ و العَدْلِ.

و ما عَبَأْتُ بفلان عَبْأً، أى ما باليت به.

و كان يونس لا يَهمز تعبئة الجيش.

و الاعتباء: الاحتشاء.

فصل الغين

غرقأ

الغِرْقِئُ: قِشْرُ البَيْضِ الذى تحت القَيْضِ.

قال الفراء: همزتُه زائدة، لأنه من الغَرَقِ. و كذلك الهمزة فى الكِرْفِئَةِ و الطِهْلِئَةِ، زائدتان.

فصل الفاء

فأفأ

رجل فَأْفَاءٌ على فَعْلَالٍ، و فيه فَأْفَأَةٌ، و هو الذى يتردّد فى الفاء إذا تكلَّم.

فتأ

أبو زيد: ما أَفْتَأْتُ أَذْكُرُهُ، و ما فَتِئْتُ أذكرُهُ، و ما فَتَأْتُ أذكره، بالكسر و النصب، أى ما زلت أذكره و ما بَرِحت أذكره، لا يُتَكلَّم به إلا مع الْجَحَدِ.

و قوله تعالى: تَاللّٰهِ تَفْتَؤُا تَذْكُرُ يُوسُفَ أى ما تفتأ.

فثأ

فَثَأْتُ القِدْرَ: سَكَّنْتُ غَلَيَانَها بالماء. قال الْجَعدىّ:

تَفُورُ علينا قِدْرُهُمْ فَنُدِيمُهَا * * * و نَفْثَؤُهَا عَنَّا إذا حَمْيُهَا غَلَا

و فَثَأْتُ الرجل: إذا كسرته عنك بقول أو غيره و سَكَّنْتَ غضبه، و فَثِئَ هو:

انكسر غضبه.

و عَدَا حتى أَفْثَأَ، أى أَعْيَا و انْبَهَرَ.

و أَفْثَأَ الحَرُّ، أى سَكَن و فَتَرَ. و من أمثالهم فى اليسير من البِرِّ قولهم: «إنَّ الرَثِيثَةَ تفثأ الغضب»، و أصله أنَّ رجلا كان غضب على قوم، و كان مع غضبه جائعاً، فَسَقَوْهُ رثيئةً فَسَكَنَ غَضَبُه و كفَّ عنهم.

و فَثَأْتُ رَأْىَ الرجل، إذا رَدَدْتَهُ.

فجأ

فاجأه الأمرُ مفاجأةً و فِجاءً، و كذلك فَجِئه الأمرُ و فجأه الأمر، بالكسر و النصب، فُجَاءَةً بالمدِّ و الضم.

و منه قَطَرِىُّ بن الفُجَاءَةِ المازنىّ.

فرأ

الفَرَأُ: الحمار الوحشىُّ، و في المثل: «كلُّ الصيد فى جوف الفَرَإ»، و الجمع فِرَاءٌ، مثل جبل و جِبال. قال مالك بن زُغْبة [1]:

بضربٍ كآذان الفِراء فُضُولُهُ * * * و طَعْنٍ كإِيزاغ المخَاضِ تَبُورُهَا [2]


[1] الباهلى، و البيت لأبى الطمحان القينى كما فى اللسان مادة (عفا).

[2] أى تختبرها. الإيزاغ: إخراج البول دفعة دفعة.

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 1  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست