responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 1  صفحه : 271

و التَّهَافُتُ: التَسَاقُطُ قطعةً قطعة. و تَهَافَتَ الفَراش فى النار، أى تساقط.

و يقال: وردتْ هَفِيتَةٌ من الناس، للذين أَقْحَمَتْهُمُ السَنَةُ [1].

و الهَفَاتُ: الأحمق، مثل اللَفَاتِ.

هلت

الهَلْتَى، على فَعْلَى: نَبْتٌ.

هيت

هَيَّتَ به و هَوَّتَ به، أى صاح به و دعاه.

و قال:

* لَوْ كَانَ مَعْنِيًّا بنا لَهَيَّتَا [2]*

و قال الراجز:

تَرْمِى الأَمَاعِيزَ بمُجْمَرَاتِ [3] * * * و أرجلٍ رُوحٍ مُجَنَّبَاتِ

يَحْدُو بِهَا كلُّ فَتًى هَيَّاتِ

و قولهم: هَيْتَ لك، أى هلَّم لك.

قال الشاعر فى على بن أبى طالب رضى اللّٰه عنه:

أَبْلِغْ أميرَ المؤمِني * * * نَ أَخَا العراقِ إذا أَتَيْتَا

إنَّ العِراقَ و أَهْلَهُ * * * سَلِمٌ إليك فَهَيْتَ هَيْتَا

أى هَلُمَّ و تَعَالَ. يستوى فيه الواحد و الجمع و المؤنث إلَّا أن العدد فيما بعده. تقول: هَيْتَ لكما، و هَيْتَ لَكُنَّ.

و الهَوْتَةُ بالفتح: المُنْخَفضُ فى الأرض.

و كذلك الهُوتَة بالضم 1.

و هِيتُ بالكسر: اسم بلدٍ على الفرات.

قال الأصمعى: أصلها من الهُوَّة.

و تقول: هاتِ يا رجل بكسر التاء، أى أعطنى، و للاثنين: هَاتِيَا مثل آتِيَا، و للجمع:

هَاتُوا، و للمرأة: هَاتِي بالياء، و للمرأتين: هَاتِيَا، و للنساء: هَاتِينَ: مثل عَاطِينَ.

و تقول: هَاتِ لا هَاتَيْتَ، و هَاتِ إن كانت بك مُهَاتَاةٌ. و ما أُهَاتِيكَ، كما تقول ما أُعَاطِيكَ.

و لا يقال منه هَاتَيْتُ، و لا يُنْهَى بها.

قال الخليل: أصل هَاتِ من آتَى يُؤْتِى، فقلبت الألف هاء.

فصل الياء

يقت

الياقوت، يقال فارسىٌّ معرّبٌ. و هو فاعولٌ، الواحدة ياقوتة، و الجمع اليواقيت.


[1] أى الجدب.

[2] قبله:

* قد رَابَنِى أَنَّ الكَرِىَّ أسْكَتَا*

[3] فى المطبوعة الأولى «بمحمرات» بالحاء المهملة، صوابه فى اللسان. و المجمر: الخف الصلب الشديد المجتمع.

[4] (1) فى المطبوعة الأولى: «و كذلك الهوة بالضم»، تحريف. و فى اللسان: «الهوتة و الهوتة بالفتح و الضم:

ما انخفض من الأرض و اطمأن».

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 1  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست