responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 1  صفحه : 145

يعنى معاقرةَ غالب و سُحَيمٍ، فقوله سُبَّ شُتِمَ، و سَبَّ عَقَرَ:

و التَّسَابُّ: التشاتم. و التَّسَابُّ: التقاطُعُ.

و رجلٌ مِسَبٌّ بكسر الميم: كثيرُ السِّبَابِ.

و يقال: صار هذا الأمر سُبَّةً عليه، بالضم، أى عاراً يُسَبُّ به.

و رجل سُبَّةٌ، أى يَسُبُّهُ الناس. و سُبَبَةٌ، أى يَسُبُّ الناسَ. قال أبو عبيد: السِّبُّ بالكسر:

الكثير السِبَابِ. و سِبُّكَ أيضاً: الذى يُسَابُّكَ قال الشاعر [1]:

لَا تَسُبَّنَّني فَلَسْتَ بِسِبِّي * * * إنَّ سِبِّي من الرجالِ الكَرِيمُ

و السِّبُّ أيضا: الخِمَارُ، و كذلك العمامة.

قال المُخَبَّلُ السَعدىُّ:

و أَشْهَدُ مِنْ عَوْفٍ حُلُولًا كثيرةً * * * يَحُجُّونَ سِبَّ الزِبْرِقَانِ المُزَعْفَرَا

و السِّبُّ: الحبل فى لغة هذيل. قال أبو ذؤيب:

تَدَلَّى عليها بين سِبٍّ و خَيْطَةٍ * * * بجَرْدَاءَ مِثْلِ الوَكْفِ يَكْبُو غُرَابُهَا

و السُّبُوبُ: الحبال. قال ساعدة بن جُؤَيَّةَ:

صَبَّ اللَّهِيفُ لها السُّبُوبَ بطَغْيَةٍ * * * تُنْبِى العُقَابَ كما يُلَطُّ المِجْنَبُ

و السِّبُّ: شُقَّةُ كَتَّانٍ رَقِيقَةٌ. و السِّبِيبَةُ مثله، و الجمع السُّبُوبُ و السَّبَائِبُ. قال الراجز 1:

يُنِيرُ أو يُسْدِى به الخَدَرْنَقُ * * * سَبَائِباً يُجِيدُها و يَصْفِقُ

و إِبِلٌ مُسَبَّبَةٌ، أى خِيَارٌ، لأنه يُقَالُ لها عند الإعجاب بها: قَاتَلَهَا اللّٰه!

و يقال: بينهم أُسْبُوبَةٌ يَتَسَابُّونَ بها.

و السبب: الحَبْلُ. و السَّبَبُ أيضاً: كلُّ شيء يُتَوَصَّلُ به إلى غيره. و السَّبَبُ اعْتِلاقُ قَرَابَةٍ.

و أسبابُ السماء: نواحيها فى قول الأعشى:

* وَ رُقِّيتَ أَسبَابَ السَمَاءِ بسُلَّمِ 2*

و اللّٰه مُسَبِّبُ الأسبابِ، و منه التَّسْبِيبُ.

و السَّبِيبُ: شَعَرُ النَاصِيَةِ و العُرْفِ و الذَنَبِ.

و السَّبْسَبُ: المَفَازَةُ. يقال: بلدٌ سَبْسَبٌ، و بَلَدٌ سَبَاسِبُ. و قول النابغة:

رِقَاقُ النِعَالِ طَيِّبٌ حُجُزَاتُهُمْ * * * يُحَيَّوْنَ بالرَيحَانِ يومَ السَّبَاسِبِ

يعنى به عيداً لهم.

و السَّبَّابَةُ من الأصابع: التى تَلِى الإبهام.


[1] عبد الرحمن بن حسان.

[2] (1) هو الزفيان السعدى يصف قفراً.

[3] (2) صدره:

* لَئِنْ كُنْتَ فى جُبٍّ ثمانينَ قامةً*

و بعده:

ليستدرجَنْكَ الأَمْرُ حتى تَهُرَّهُ * * * و تَعْلَمَ أَنِّى لَسْتُ عَنْكَ بِمُحْرِمِ

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 1  صفحه : 145
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست