responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 1  صفحه : 144

زكب

زَكَبَتِ المرأةُ وَلَدَهَا: رَمَتْ به عند الولادة. و الإناءَ: مَلَأَتْهُ. و المرأةَ: نَكَحَها.

زيب

ابن السكيت: الأَزْيَبُ، على أَفْعَلَ:

النشاطُ؛ و يُؤَنَّثُ، يقال: مَرَّ فلانٌ و له أَزْيَبُ مُنْكَرَةٌ، إذا مَرَّ مَرًّا سريعاً من النَشاط.

و الأَزْيَبُ: الدَعِىُّ. قال الشاعر [1]:

فأَعْطَوْهُ مِنّى النِصْفَ أو أَضْعَفُوا له * * * و ما كنتُ قُلًّا قبلَ ذلك أَزْيَبا [2]

و الأَزْيَبُ: العداوةُ. و الأَزْيَبُ: النَكْبَاءُ التى تجرى بين الصَبَا و الجَنُوبِ. قال أبو عمرو فى قول الشاعر:

* عن ثَبَجِ البَحْرِ يَجِيشُ أَزْيَبُهْ [3]*

: هو الماء الكثير.

أبو زيد: أخذنى من فلانٍ الأَزْيَبُ، و هو الفَزَعُ.

فصل السّين

سأب

أبو عمرو: سَأَبْتُ الرجلَ سَأْباً، إذا خنقتَه حتَّى يموت. و السَّأْبُ أيضاً: الزِقُّ، و الجمع السُؤُوبُ. و المِسْأَبُ مثله، و هو سِقَاءُ العَسَلِ؛ إلا أن أبا ذؤيب ترك همزه فى قوله يصف مُشْتَارَ العَسَل:

تَأَبَّطَ خَافَةً فيها مِسَابٌ * * * فأَصْبَحَ يَقْتَرى مَسَداً بِشِيقِ

أراد شِيقاً بمَسَدٍ فَقَلبَ. و الشِيقُ: الجَبَلُ.

و سَأَبْتُ السِقَاءَ: وَسَّعْتُه.

سبب

السَّبُّ: الشَتمُ؛ و قد سَبَّهُ يَسُبُّهُ. و سَبَّهُ أيضا بمعنى قَطَعَهُ.

و قولهم: ما رأيته منذ سَبَّةٍ، أى مُنذ زمنٍ من الدهر، كقولك منذ سنةٍ. و مَضَتْ سَبَّةٌ من الدهرِ.

و السَّبَّةُ الاسْتُ: و سَبَّهُ يَسُبُّهُ، إذا طعنه فى السَّبَّةِ. و قال 1:

فما كان ذَنْبُ بنى مَالِكٍ * * * بأنْ سُبَّ منهم غُلَامٌ فَسَبّ


[1] الأعشى.

[2] قبله:

دَعَا رَهْطَهُ حَوْلِى فَجَاءوا لِنَصْرِهِ * * * و نَادَيْتُ حَيًّا بالْمُسَنَّاةِ غُيَّبَا

[3] قبله:

أَسْقَانِىَ اللّٰهُ رَوَاء مَشْرَبُهْ * * * بِبَطْنِ كَرٍّ حِينَ فَاضَتْ حِبَبُهْ

السكر: الحسى. و الحببة: جمع حب لخايية الماء.

[4] (1) ذو الخرق الطهوى يتعصب لغالب، و بعده:

عَرَاقِيبَ كَومٍ طَوالِ الذُرَى * * * تَخُرُّ بَوَائِكُهَا للرُكَبْ

بأبيضَ ذِى شُطَب بَاتِرٍ * * * يَفُطُّ العِظَامَ وَ يَبْرِى العَصَبْ

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 1  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست