responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة: نص الحوار مع المستشرق كوربان نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 232

اساسا على فكرتين؛ الاولى: الوحدة الاسلامية. الثانية: ارتكاز حقيقة التشيع على الفلسفة أو ابتناء الفلسفة على التشيّع. هاتان الفكرتان هما الاصل، و بناء على هذا الاصل سنطرح اعتراضاتنا، حتى يتبيّن كم هم كثر قصّار النظر في هذا العالم! [1]

الجواب:

يكفي في الإجابة على هذا الادّعاء أن نعطف أنظار القرّاء المحترمين على الكتاب نفسه، لكي تتوفّر لهم إمكانية الحكم على ما اعترض عليه السيد الناقد حتى يتبين هل ان المسألة ضرب من قصر النظر أم انه لم يدرك اصلا مراد الكتاب؛ بل سقط في لجة التعصّب، فاصطنع فكرة من بناة خياله و أخذ يصارعها و يتواجه معها.

الهدف الاصلي الذي يسعى إليه الكتاب هو سوق تحليل اجمالي لظهور الشيعة و تكونهم، مع التوفّر على الخطوط العامّة لتأريخهم الاجتماعي و الثقافي.

و ليس ثمة غير ذلك.

من الواضح ان بحثا مثل هذا يتّسم بجنبة تأريخية، و إنّ وظيفة الكاتب في ممارسة البحث التأريخي هي ان يضع جانبا رؤاه الشخصية و عواطفه الخاصّة، و ان لا يتدخل-بتاتا-في متن الاحداث التي يتوفّر على دراستها. ثم عليه ان يستجلي العلائق فيما بين الاحداث التي يدرسها و يكتشف طبيعة الروابط بين أجزائها و فيما بينها و بين محيطها الخارجي، بروح حيادية تامّة.

فالباحث الذي يريد ان يتوفر على معرفة تأريخ تكون الشيعة و ظهورها، أو


[1] الجملة الاخيرة هذه، جاءت في المتن بصيغة مثل. [المترجم‌]

نام کتاب : الشيعة: نص الحوار مع المستشرق كوربان نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست