responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة: نص الحوار مع المستشرق كوربان نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 231

أجل الالتزام الديني و ما يترتب عليه من مقتضيات تمنع من الانحلال؟

ثم بأيّ مسوغ نترك الشق الذي نشأ بيننا و بين هؤلاء طوال سنوات، يزداد خرقا و عمقا و اتساعا.

ألا يجب علينا في عالم مثل عالمنا الذي نعيش فيه، حيث تركزت قدرات الاستقلال المادّي المعنوي بيد خصومنا الألدّاء، أن نبادر لنصرة حقائق هذا الدين و نسعى لإحياء كلمته؟

أم يجب علينا ان نترك هذه الأمانة الالهية الثمينة لعبة تتقاذفها أفكار الخصوم و تلوكها ألسنتهم، و تعبث بها أقلامهم، لنجلس نحن في بيوتنا، و نمضي الايام بحياتنا المعاشية بحجة ان للدين صاحبا!فاللّه عز اسمه هو حافظ هذا الدين، و الامام صاحب الزمان (عجل اللّه فرجه) صاحبه!لذلك ليس علينا سوى ان نكل الامانة (الدين) الى اللّه و إلى الامام صاحب الزمان (عجل اللّه فرجه) ثم نتوجّه بالخطاب الى ساحة الامام المقدسة، و نقول: «اذهب انت و ربّك فقاتلا إنّا هاهنا قاعدون» .

ترى ما هو دخل حفظ اللّه للدين و حراسة الامام له، بوظيفتنا العبودية؟ فالمسألة الاولى من مسائل القضاء و هي مبحث تكويني، في حين ان المسألة الثانية ترتبط بأفعالنا الاختيارية، و هي من المباحث التشريعية؛ و الفرق بين المسألتين كالفرق ما بين الارض و السماء.

2-التشيّع و الفلسفة-الوحدة الاسلامية

يقول ناقدنا المحترم الذي اعترض علينا: يقوم هذا الكتاب (كتاب الشيعة)

نام کتاب : الشيعة: نص الحوار مع المستشرق كوربان نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست